أرض الميعاد
إب نيوز ١٢ ربيع الثاني
أتى أمر الإلهِ اليومَ نصراً
تكللَ بالبطولةِ والفِـــــداءِ
ووعدُاللهِ في الأحداثِ يحكي
بأِنَّ الجورَ في بابِ الخناءِ
ونورُ اللهِ يوحي أن ديني
عليٌّ رغمَ صيحاتِ الشقاءِ
ونصــرُاللـــهِ مأتيٌّ وحتمٌ
سنصنعُهُ بأنـهارِ الـدمـــاءِ
وأحلامُ اليهودُ اليومَ تُمسي
كوابيساً وذعراً في الخواءِ
فدأبُ جهودهم صارت رماداً
وهيبتُهُم تذرُ على الهواءِ
ومهما طالَ بالجبروتِ مُلكاً
سيهوي خاضعاً للإنحناءِ
وهذا اليومَ إسرائيل تطفو
على بحرِ المصائبِ والشقاءِ
وتلفظُ آخرَ الأنفاسِ جرماً
وطغياناً.. وتغرقُ بالدماءِ
وتُبدي عجزها ضرباًوقصفاً
لتختلقُ الأسى بالإعتداءِ
جرائِمُها تعدَّتْ كل حدٍّ
وفاقت كل أسماءِ العداءِ
جنتْ من كل أصنافِ المنايا
وخاضت كل آفاتِ الشقاءِ
وتحصدُ أبرأُ الأرواحِ طُهراً
فمن حدّ الرضيع إلى النساءِ
وهل للطفلِ ذنبٌ ويح نفسي
تُمزقُهُ الشظايا في المساء ِ
ويرعدُ جسمهُ خوفا وهلعاً
وجرحاً لن يُداوى بالدواءِ
وماذنبُ الرضيع يموتُ قتلاً
ومحكومٌ عليهِ بالفناءِ
وماذنب المباني والمشافي
ليشمل أهلها نار العداءِ
جرائمُ تُصعِقُ الأكوانَ هولاً
ويُذهلُ وقعُها أهلُ السماء ِ
مآسٍ لايُعادلُها أنينٌ
ولايكفي لها ندب العزاءِ
رويداّ ياطغاةَ الأرضِ مهلاً
فنارُ الحقد تُشوى في الحشاءِ
تفورُ تغيُضاً تُبدي شهيقاً
وإن خرجتْ فهيبتُكم حذائي
سيبقى إسمُ دولتُكم قديماً
وموطنكم سيشملُهُ لوائي
وحان زوالكم هيااستعدوا
لحزنٍ واكتئابٍ واكتواءِ
سندخلُ أرض مسراناقريباً
وبيرقنا سيهتفُ بالولاءِ
#أم_قاصف
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.