الحديدة !!إب

إب نيوز ١٢ ربيع الثاني

 

الحديدة!!!
محل اطماع الاعداء
من قبل معركة طوفان الاقصى وخلالها وبعدها فان الحديدة ستظل هدفاً استراتيجيا للامريكان والاسرائيليين لابعاد الانصار عن البحر الاحمر
لذلك كانت الاجتماعات المكثفة لعسكريين امريكيين مع مرتزقة عسكريين يمنيين وفي مقدمتهم صغير بن عزيز .. فهل هناك اي مبرر منطقي لهذه الاجتماعات قبل طوفان الاقصى ياترى ان لم يكن هذا هو الهدف ….
ومن هنا اقووول
لقد حاول التحالف احتلال الحديدة بكل مااوتي من قوة خلال السنوات السابقة لكنه لم يستطع !!
ونظرا لاهمية الشواطئ اليمنية المطلة على البحر الاحمر على الاستراتيجية الامريكية للشرق الاوسط ….
فقد توجه الامريكي مباشرة لتولي هذه المهمة وعقد اجتماعات مع قيادات المرتزقة المتواجدين في الساحل لدفعهم الى التحرك بقوة نحو الحديدة ولربما بدعم جوي مباشر منه ومن اسرائيل للسيطرة على الشاطئ …. طبعاً البعض قد يتساءل لماذا لم تقم بهذه المهمة الجوية ان حدثت السعودية بدلاً عن التدخل الامريكي الاسرائيلي المباشر …. الجواب ببساطة لان المملكة تخشى ان  تُستهدف منابع نفطها وعصب اقتصادها من قبل صواريخ ومسيرات الانصار لذلك حاولت النأي بنفسها عبر التهدئه والحوار مع الانصار … رغم انها تؤيد سرا هذا الهدف بقوة لانه سيخدم مشروعها المشترك مع الامريكان (مشروع نيوم) !!
صدقوني
حتى اذا فشل المرتزقة اليمنيين في تحقيق هذا الهدف للامريكان فانا لا استبعد ان يقوم الامريكان بالايعاز الى السيسي للزج بالجيش المصري الى سواحل اليمن من اجل القيام بهذه المهمة بحجة تامين الملاحة في البحر البحر الاحمر  والقضاء على الخطر الذي يهدد امن مصر القومي القادم من الانصار الذين اوقفوا الملاحة في البحر الاحمر وكبدوا مصر خسائر فادحة كانت تأتيهم من قناة السويس !! او سيدّعي ان  الاراضي المصرية تم استهدافها بصواريخ ومسيرات من قبل الحوثيين (كذباً وافتراءً)
يعني
دخلنا معركة غزة او لم ندخل فان الامريكان لن يتركونا ِ… لذا فان علينا ان نتنبه لهذه المؤامرة الامريكية وان لانسمح بحدوثها … وفي الختام
اريد ان الفت عنايتكم
ان المعركة مع الامريكان ليست فقط عسكرية وانما اقتصادية كذلك لذا فقد اعجبت بمبادرة اذاعة سام اف ام التي تبرعت بعمل اعلانات مجانية في اذاعتها لاي سلع بديلة للسلع الامريكية  واتمنى ان يتم تعميم هذه الفكرة على بقية الوسائل الاعلامية لتكون النتيجة اكثر قووووة !!! والسلام!!!
#علي_الصنعاني

You might also like