وقفة على الطريق
وقفة على الطريق
إب نيوز ١٨ ربيع الثاني
محمد علي الذيفاني
بالتاكيد بان سيارات الاجرة للخطوط الطويلة. نوع هيلكس فعلي كل حال ركبنا احدى هذه السيارات وماكان احوجنا الي الدردشة للتخفيف من عناء السفر وطول الطريق لاسيما نقيل سمارة كان السائق يسوق بحذر نص باله علي الدردشة والنص الاخر علي الطريق كان الحديث شيقا حول الاحداث الجارية في غزة وموقف شعبنا وقيادتنا الحكيمة منها
كان هناك من يشكك باطلاق الصواريخ فبدات بالحديث عن تلك الوضعية التي كان يعيشها شعبنا قبل ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر بقيادته الحكيمة التي جعلت من شعبنا في تلك المكانة التاريخية التي لاترتقي اليها سوي الشعوب العظيمة وبدات اسرد الشواهد والقرائن التاريخية التي يعرفها الجميع. وان هتافات التفويض لقيادتنا الحكيمة التي رفعها ورددها شعبنا اليمني العظيم في جميع الساحات لم تكن مجرد ظاهرة صوتية بل هو احساس وشعور بالمسؤولية
لنشاهد بعدها عظمة القيادة وقد ارسلت بالصواريخ المجنحة.وغيرها التي حلقت في سماء فلسطين المحتلة لتنقض علي العدو كالصاعقة بضربات موجعة
ولهذا علينا النظر بانصاف كيف كنا بالماضي القريب وكيف اصبحنا اليوم
كان معنا دولة فاشلة لاوزن لهادولة جعلت من شعبنا مسخرة امام شعوب العالم بلاكرامة ولاحلم ولاعلم ولاصناعة ولاحرفة
دولة متخمة بالفساد ونهب الثروات
فجاء المشروع القراني وكانني اشاهد شعبنا اليمني العظيم ينهض من سباته العميق ليمتطي جواد المجد. خلف قيادة.الحكيمة التي هي بحجم الامة ولهذا علينا ان ندرك بان شعبنا قد اذنت شمس حضارته بالشروق علي الامة.بمشروعه القراني المبارك واننا في زمن المعجزات اليمانية
مرت بحدود الساعة الاربع ونحن في تلك الدردشة التي اشبه بحديث الروح بين صور الانتصارات وحديث المنجزات التي اشبه بالمعجزات
وفي احدى المنعطفات ظهرت علينا دينة
متجاوزة خط سيرها مسببة بحادث مروري ولولا الرعاية الالهية لكنا في خبر كان شكرا لله
حادث ادار كل سواق وجه نحو مركبته دون النظر الي المصابين وبعد المناشدة جاءت سيارة الاسعاف وسط مجموعة من المتفرجين ….