وقفة … أكذوبة القوانين الإنسانية
وقفة … أكذوبة القوانين الإنسانية
إب نيوز ١٩ ربيع الثاني
محمد علي الذيفاني
كنت اظن بان هناك قوانين دولية وحقوق للانسان مثلي مثل غيري لكنها بالحقيقة قوانين تستخدمها قوي الاستكبار العالمي ضد الشعوب والدول الاخري المستضعفة
القوانين النافذة في وجه الدول والحركات الثورية هي نفسها القوانين التي يدوس عليها الكيان الصهيوني امام مشاهد ومجازر وحشية بحق شعبنا الفلسطيني ليس لها مثيل مجازر يومية تشاطره الدول الكبري كوليمة.من القتل والابادة الجماعية والارض المحروقة وركام المنازل بحق مدينة.محاصرة تحولت الى اطلال ذكريات بفعل الزمن المستباح
اقول بان جميع تلك القوانين والمنظمات التي تتشدق بحقوق الانسان هي اكذوبة كبيره اخترعها الغرب الكافر من اجل استمرار سياسة الهيمنة والتسلط ونهب الثروات وقمع الشعوب كما حدث لشعبنا اليمني
فبكل اسف بان صور المجازر والابادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني لم تحرك للانظمة العربية والاسلامية ساكنا
ولكن من يعرف شعبنا اليمني العظيم وقيادته الحكيمة وهويتة الايمانية ومخزونة الحضاري.رغم ثقل الفترة الماضية من العدوان الصهيو امريكي والجراح العميقة التي لازال ينزف منها لم يتفاجاء من الضربات الصاروخية الموجعة.للكيان الصهيوني والتي يفرضها الدين والقيم الانسانية اقول هذا للقاري العربي اما القاري اليمني فلن امضي معه وقتا طويلا لان الزمن زمن اليماني وقد اذنت شمس حضارته بالشروق علي الامة. بمشروعه القراني المبارك