لله دركم يا أنصارالله..

لله دركم يا أنصارالله..

إب نيوز ٢١ ربيع الثاني

بقلم الشيخ/ عبدالمنان السنبلي.

أكثر من تسع سنوات وهم يقولون في (أنصارالله) إفكاً وتدليساً ما لم يقله مالك في الخمر،
(روافض، مجوس، كهنوتيون، انقلابيون، إرهابيون، مبردقون، عملاء إيران و…)
ولكم أن تتخيلوا جميع وسائل إعلامهم المهولة والضخمة، والتي ينفق عليها مليارات الدولارات، وهي تروج مجتمعةً لمثل هذا الكلاااام..!
لكم أن تتخيلوها وهي تعمل ليل نهار على تشويه صورة أنصارالله أمام المشاهد والمتابع اليمني والعربي والمسلم..!
طبعاً النتيجة معروفة..!
صورة قاتمة ومشوهة كان لا بد لها أن تتشكل في أذهان ومخيلات معظم العرب والمسلمين عن أنصارالله ولا تعكس حقيقتهم بالمطلق..
وهكذا يفعل الإعلام الكاذب،
وهكذا تعمل الدعايات الزائفة دائماً..!
لكن حبل الكذب، وكما يقولون، قصير…
قصير جداً…
ها هي الصورة الحقيقية المشرقة لأنصارالله، في لحظة فارقة، تتجلى وتتضح للعالم أجمع، وعلى مرأى ومسمع من أولئك المدلسين، ووسائل إعلامهم الهابط والرخيص، والذي لم يستطع، في الحقيقة، أن يتمالك نفسه من حجم الصدمة وهول الفاجعة..
ماذا سيخبرون عن أنصارالله اليوم..؟
ماذا سيقولون لذلك المجتمع الذي ظلوا يشتغلون على تحريضه وتأليبه وتنمية روح العداء والكراهية فيه لأنصارالله..؟
ماذا سيقولون، وقد أثبت أنصارالله اليوم أنهم أكثر انتماءً للعروبة والإسلام، وانتصاراً لقيم العروبة والإسلام..؟
ماذا سيقولون، وقد تحول معظم الذين تأثروا بدعاياتهم وإدعاءتهم، وفي غمضة عين، إلى محبين ومؤيدين لأنصارالله وذلك على إثر الموقف العروبي والإسلامي البطولي لهم من قضية فلسطين والعدوان الصهيوني على غزة..؟
كيف لا.. وهم الوحيدون الذين أعلنوا (رسمياً) و(كدولة) المشاركة في الدفاع عسكرياً عن غزة وفلسطين جنباً إلى جنب مع فصائل وأذرع المقاومة الفلسطينية الباسلة، وفي الوقت الذي رأينا الجميع يدسُّن رؤوسهم في التراب كما تفعل النعام..؟!
كيف لا.. وهم وحدهم الذين أمطروا الكيان الصهيوني بوابلٍ من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة..؟!
فلله دركم يا أنصارالله..
لله دركم..

#طوفان_الأقصى
#معركة_القواصم

You might also like