وقفة … أكذوبة القوانين الإنسانية
وقفة … أكذوبة القوانين الإنسانية
إب نيوز ٢٢ ربيع الثاني
محمد علي الذيفاني
كنت اظن بان هناك قوانين دولية وحقوق للانسان مثلي مثل غيري لكنها بالحقيقة قوانين تستخدمها قوي الاستكبار العالمي ضد الشعوب والدول الاخري المستضعفة
القوانين النافذة في وجه الدول والحركات الثورية هي نفسها القوانين التي يدوس عليها الكيان الصهيوني امام مشاهد ومجازر وحشية بحق شعبنا الفلسطيني ليس لها مثيل مجازر يومية يندى لها جبين الانسانية بغطاء ودعم امريكي غربي من القتل والابادة الجماعية وسياسة الارض المحروقة وركام المنازل بحق مدينة.محاصرة (غزة )الصمود التي تحولت الى اطلال ذكريات بفعل الزمن المستباح
اقول بان جميع تلك القوانين والمنظمات التي تتشدق بحقوق الانسان هي اكذوبة كبيره اخترعها الغرب الكافر من اجل استمرار سياسة الهيمنة والتسلط ونهب الثروات وقمع الشعوب كما حدث لشعبنا اليمني خلال تسع سنوات من العدوان الصهيو امريكي
فبكل اسف بان هول المجازر والابادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني لم يحرك للانظمة العربية والاسلامية ساكنا
ولكن من يعرف شعبنا اليمني العظيم وقيادته الحكيمة وهويتة الايمانية ومخزونة الحضاري.رغم اضرار العدوان الصهيو امريكي والجراح العميقة التي لازال ينزف منهالم يتفاجاء من استمرار الضربات الصاروخية الموجعة.للكيان الصهيوني والتي يفرضها الدين والقيم الانسانية أقول هذا للقاري العربي اما القاري اليمني فلن أمضي معه وقتا طويلا لان الزمن زمن اليماني وقد أذنت شمس حضارته بالشروق علي الامة. بمشروع قرآني بقيادة حكيمة. لامثيل لها ممثلة بالسيد القائد عبد الملك يحفظه الله
اخيرا ليس هناك ما اختم به سوى هذا البيت للشاعر الكبير عبدالله. البردوني.
امطر الغرب على الشرق الشقاء
وبدعوا السلم اسقاه الحماما