الضرب أصدق من الشجب

إب نيوز ٢٧ ربيع الثاني

أم كيان الوشلي

شهرٌ من الجرائم المتواصلة على أبناء غزة،شهرٌ من الإبادة الجماعية،شهرٌ من الصمود الأسطوري،وشهرٌ والطوفانُ يطمِسُ الصهيونية التي لم يتبقى منها إلا القليل، القليل.

تعيش المنطقة أحداثً غير مسبوقة بعد معركة طوفان الأقصى،فأصبح كل مستور مكشوف،وشتان بين المواقف المشرفة والمواقف المخزية.

فمشاهد الإبادة الجماعية والقصف المتواصل على أبناء غزةمن قبل إسرائيل،بينت من هم الأوفياءللقضية
الفلسطينية،ومن هم الصادقون إذا أحمّر البأس،فمواقف قادة دول محور المقاومة ينبأ بزوال إسرائيل القريب، والذي لا ريب فيه.

فإذا أتينا إلى نتائج طوفان الأقصى سنجد إنتصارات عظيمة على أيدي المقاومة الفلسطينية من أبطال كتائب القسام وحركة حماس،فهذه العمليات النوعية التي تضرب العمق الإسرائيلي هي تحفر قبر إسرائيل.

بينما تأتي الضربات البالستية الحيدرية من أنصار الله، وحزب الله مع المدد من إيران وبقية دول المحور لتميت عروق هذه الغدة السرطانية الخبيثة،ومع هذه الأحداث والمتغيرات نرى أن الضرب أصدق من الشجب،والمقاطعة أصدق من الشجب، والدعم المالي أصدق من الشجب،

وبكل ما هو أصدق من الشجب تتحرر فلسطين ويقترب زوال إسرائيل،إسرائيل التي تحتضر بطريقة غير مألوفة،إحتضار من بتخبطه الشيطان من المس،فيضرب كل ما حوله ويكسر كل ما يراه ليؤذي نفسه مع كل حركة،ويؤذي من يلتفون حوله ليسندوه،وما إن يموت يعاد ترتيب كل شيء،وتبدأ آلام المساندين نتيجة إسناده.

فالدمار ليس بدمار عندما يكون في سبيل الله،والمظلومية إنتصار واقع لا محالة،والتطبيع أذىً وخزب،وسريع مستمر في أنبائه عن الطوفان الخارجي،والطوفان الداخلي يهيئ للطوفان الأعظم.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

You might also like