الحوثي فخر الأمة
إب نيوز ٢٧ ربيع الثاني
أم قاصف
في خِضّم الجبروت الإسرائيلي المُطلّ على معظم الدول والأنظمة، وفي ظل السكوت المُزري والوقوف المُخزي لأغلب الدول العربية والإسلامية، وفي زمان الرضوخ الواضح والإستسلام الفاضح للأمم المتحدة لحقوق الكذب والخداع؛ يقف الحوثي شامخاً شجاعاً ليقول لكل الطواغيت المُهيمنة على هذا العالم: لا.. توقفوا عن جرائمكم.. نحن لانهابكم.. ولن نخشاكم.. ولدينا الرصيد الكافي مز الثقة بالله والتوكل عليه.. ولن نصمت ولانستسلم أمام طغيانكم.. ولن نقف مكتوفي الأيدي تجاه ماتفعلونه بأخواننا في غزة..
نعم.. وقف الحوثي من بعد ثمان سنينٍ عجاف لاقى فيها أشد الضربات وتجرع فيها أقسى أنواع الحصار الجوي والبري والبحري، بل نُهبت مقدراتُهُ وصودرت خيراتُهُ وقصفت جميع بُناه التحتية؛ ثم بعد كل ذلك قام ليقول بصوتٍ عالٍ وواضح لا للجرائم الصهيونية والإعتداء الوحشي..قالها وأتبع قوله الفعل مُطلِقاً الصواريخ والمسيرات دفاعاً للحق ونصرةً للمستضعفين.
إنه الإيمان ياأخوة.. والتمسك بالقرآن وهديه، والتولي لأعلام الهدى جعل منهم قوةً عظيمةً لاتنكسر ولاتُقهر؛ يصنعون بيارق النصر بعزيمتهم،ويكسرون هيبة الطواغيت بشجاعتهم، ويُعلّمون العالم أن القوة لله وأن النصربيده يجعله على أيدي عباده المؤمنين.
أما الكيان الإسرائيلي فيجب أن يعلم علم اليقين أن زواله محتوم وانتهاؤه قريبٌ ودولته محتضرة مادام هناك قوم أولو قوة وأولو بأس شديد ولن تزيده الجرائم التي يرتكبها إلا سقوطاً وهواناً على أيدي اليمانيين الأقوياء وسيشهد التاريخ زوال الطاغوت الأكبر وفنائه بقوة الله على أكتاف عباده المؤمنين.
وعلى الدول الخانعة والمُهانه تحت سقف التطبيع والخيانة أن تستقبل الخزي المتراكم والهزيمة النفسية والمعنوية والإنحطاط والخلان في مستنقع خدمة أعدائها على حساب دينِها ومبادئِها وعروبتها وإنسانيتها، وسيشهد التاريخ هوانها في الدنيا ولن تنجو من عذاب الله في الآخرة.
ويجب علينا جميعاً الموقف الجاد بالموقف والمبدأ والنصرة بالمال والرجال والمقاطعة لنكون سبباً من أسباب النصر وسُلّماً للتمكين والغلبة ولينصرن الله من ينصره إن الله لقويٌ عزيز.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي.