وقفة مع خطاب السيد القائد

وقفة مع خطاب السيد القائد

إب نيوز ٧ جمادي الأولى

محمد علي الذيفاني

بالتاكيد فإننا نشعر بالسعادة التامة.لاسيما ونحن نسمع حوارا هادئا ورصينا بين مشايخ العلم تحت سقف استراحة العلماء في عاصمة اللواء الاخضر والتي انشئت بدافع الحاجة الملحة لعقد الاجتماعات ومناقشة قضايا الاوقاف والامة كما حصل في هذا اللقاء الاستثنائي الذي ضم *كبار* العلماء مع مجموعة من الخطباء بدعوة من ادراة العلماء والمتعلمين بمكتب الهئية العامة للاوقاف
مع ان الموضوع *الرئيس* لهذا الاجتماع *هو* الدعم والاسناد المادي والمعنوي لشعبنا الفلسطيني ودور العلماء والخطباء في بناء الوعي ورفد الجبهات كونهم صفوة المجتمع وحملة الدين، وفي غيابهم يكمن جانب كبير من مأساة هذه الامة..
نعم لقد ادرك الاعداء خطورة تحرك علماء الدين، وما اجدرنا بالعودة الي حديث الشيخ البوطي وحكاية الاسافين الثلاثة التي جاءت في كتاب دعائم الحكمة للورانس العرب، وهي الاسافين التي زرعتها بريطانيا في جسد الامة الاسلامية وما اجدر علمائنا بالاستماع اليه ليرسموا للامة طريقا آمنا خاليا من الثقافة المغلوطة والاسافين الثلاثة..التي تعمل على تدجين الامة لجلاديها من الولاة الظلمه الذين سلموا رقاب الامة لاعدائها من اليهود والنصارى كما قال الشهيد القائد رضوان الله عليه…ولهذا ليس غريبا بان ترتفع اصوات محسوبة على الدين الاسلامي من بلد الحرمين بوصف حركات المقاومةالاسلامية.الفلسطينية كحماس بالشر المطلق غير عابئة بحجم التضحيات الجسيمة. لشعبنا الفلسطيني هذه الاصوات النشاز التي لا تسمع الا حيث اراد لها الاعداء من سياسة.التوسع والسيطرة ونهب الثروات علي قاعدة فرق تسد سيئة الصيت
اخيرا لئن كان شعبنا الفلسطيني بالامس ليس له مكان كقضية يجب ان تنسى أو ترمى في سلة المهملات فاليوم وبعد عملية طوفان الاقصى لم يعد الشعب الذي تدور عليه رحى المؤامرات وعقد الصفقات فقد استكمل عناصر القوة والصمود الاسطوري ليصنع مع مجاهدينا وضربات جيشنا الصاروخية تاريخا مشرقا للامة مع الدعوة للعلماء بتصحيح المفاهيم ومراجعة الاخطاء والاحساس باوجاع الامة والمساهمة.برسم معالم الطريق برؤية قرآنية نحو توحيد الامةوعزتها واقتدارها وعند هذه النقطة نقف لحظة اجلال للصوت العابر للقارات الذي سيوقظ الامة من سباتها..
الصوت الذي تسلم له جميع الجبهات التي للمدافع فيها زفير وشهيق
انه صوت السيد القائد يحفظه الله الذي تهدأ له النفوس ليرسل للعالم خطابا تاريخيا في تدشين الذكرى السنوية.للشهيد
القائد الذي مهما قلنا بحقه فسيبقى الحديث قاصرا فالعالم الانساني قبل العالم الاسلامي بحاجة الى هذا الرجل العظيم وإني على ثقة بان نهضة الامة ستكون على يديه ان شاء الله
والذي جعل من شعبنا اليمني العظيم اليوم مفخرة الشعوب كالنجوم في السماء
والله غالب على امره

You might also like