أين داعش مما يحصل اليوم في غزة؟
إب نيوز ٩ جمادي الأولى
دعاء أبوطالب
سؤال لطالما راودني هذه الفترة ولكن لما أجد له أي إجابة أين داعش؟
أين هم من كانوا قبل يدعون انهم جاءوا بالفتوحات الإسلامية؟
هاهي اليوم غزة تباد من قِبل اليهود أين فتوحتهم لماذا لم نراهم يدافعون عن غزة؟ لماذا لم نسمع لهم أي صوت؟
إين جاءت عنجهيتهم وتسلطهم وقتلهم الذي بلا رحمة؟
هل فصل الرؤوس عن الأجساد والتمثيل بالجثث وأستباحت الأعراض وتخريب الديار وتشريد الناس وقتلهم بدم بارد كان فقط للمسلمين!
هل سب الصحابة كان الذريعة الوحيدة لفعل هذا كله أما أن داعش واليهود فصيلة واحده ومن منهج واحد.
غزة اليوم تُقصف جواً وبراً وبحراً وتحاصر وتُقصف منازلها ومستشفياتها ومدارسها على رؤوس ساكنيها لم يبقوا فيها شيئاً إلا قصفوه في أبشع صورة للوحشية والظلم والعدوان بدون وجه حق حتى أنهم لم يسبو الصحابة فهم مسلمين فلماذا لم يأتوا لنصرتهم.
أو أن داعش أصبحت ورقة قديمة؟!
نعم؛ فأين كانت ذريعة داعش فهي لم تفرق عن اليهود في شي نفس القتل ونفس الطريقة الوحشة لقتل الأبرياء فأمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحده فلا فرق إلا في المصطلح سواء كانت طالبان أو داعش أو التحالف أو الصهيوني فكلها تهدف إلى قتل المسلمين وزعزت أمنهم واستقرارهم ونشر الفتنة في اوساط المجتمع العربي.
نحن اليوم قد عرفنا خبثهم ومكرهم لم يعد لهم أي ذريعة أو مصطلح يتحججون به وآخر أوراقهم ستحرق إن شاءالله في غزة على أيدي الرجال الشرفاء من يهمهم أمر الدين والأمة الإسلامية بدون أي حُجة او عبارات لأغراض شخصية أو طائفية أو سياسية.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي