جامعة بلا مطبعين

إب نيوز ١٢ جمادي الأولى

………………
هاشم علوي ٢٠٢٣/١١/٢٥م
…………………………………………………
الموقف العربي تجاه غزة هزيل لابعدحد ولحدود التفريط، جامعة الدول العربية التي يقودها المطبعين مع إسرائيل لم تعد عربية.
فشلت في كل قضايا الامة بدأ بفلسطين وانتهاء بغزة تأمرت ومرر وشرعنت عدوان على العراق وسوريا واليمن وليبيا لاجل عيون امريكا ولكي تبقى إسرائيل الاقوى وقائدة الشرق الاوسط.
دول عربية تخضع للامريكان وتؤثر في قرارات الجامعة العربية وهي مصر والسعودية والامارات والمغرب والاردن والبحرين وقطر ودول غير مطبعة وتقف ضدالمشروع الامريكي والصهيوني وهي اليمن وسوريا ولبنان والعراق والجزائر وتونس وعمان.
تلك الدول تتواجد فيها قواعد امريكية تحمي اسرائيل وتحتل اراضيها وتنهب ثرواتها النفطية بإتفاقيات تشرعن وجود تلك القواعد.
الدول الاخرى يوجدفيها تواجد امريكي غير مشرعن ومرفوض في سوريا والعراق واليمن وتتوق لتحرير اراضيها من دنس التواجد الامريكي.
جامعة الدول العربية اصبحت عبرية وصوت للاسرائيلي تخاف الامريكي وتخنع للصهيوني تخلت عن قضايا الامة وفي مقدمتها فلسطين خانت اليمن وسوريا وليبيا ارضاء للصهيوني والامريكي.
النخب العربية تبلدت وقمعت وتخلت عن الدفاع عن قضايا الامة واصبحت تسبح بحمد الحكام والسلطة فلم يعدلها صوت يسمع غير صوت السلطة ومايريده الحاكم والملك والرئيس هؤلاء الذين هم امام شعوبهم اصحاب الجلالة والفخامة وامام الامريكي اصحاب النذالة مجرد قطيع من الخرفان يرعاها ذئب امريكي ويقودها ذئب اسرائلي يأكل من القطيع ويبكى مع الراعية.
لم يعد لجامعة الدول العربية داع لوجودها لان طوفان الاقصى كشفت الاقنعة واظهرت سؤة البعران العاجزين عن ادانة العدوان على غزة وعجزوا عن كسرالحصار عن غزة الذي قرروه في قمة الدرعية (الرياض) سقطوا وهم يتسولون بالصين وروسيا موقف حازم تجاه اسرائيل، لم يستطيعوا ادخال مساعدات وايقاف الابادة والتهجير فلجئوا الى الهرولة نحو الهدنة التي فرضها الامريكي وعنفوان المقاومة والتنكيل بالغزاة.
لم يعد العرب بحاجة الى جامعة عربية بقدر ماهم بحاجة الى تنظيف بيتهم العربي من الوسخ الصهيوني والامريكي ولن يتم ذلك الا بتحميد الدول العربية الغير مطبعة عضويتها بهذه الجامعة والاتجاه نحو تشكيل اتحاد عربي جديد يضم الغير مطبعين ولتترك الجامعة للمطبعين.
الجزائر تونس اليمن العراق سوريا عمان ان ارادت ان تخرج من عبأة النفوذ الامريكي الذي يملي عليها مواقفها.
وكذلك منظمة المؤتمر الاسلامي القابعة في السعودية وينطبق عليها ماينطبق على جامعة الدول العربية القابعة منذ عقود في مصر.
فمصر السيسي ليست مصر عبدالناصر فقد اضاعت تيران وصنافير واضاعت النيل ويتشدق اعلامها بان لديها قاعدة بالجنوب وطائرات رافال قادرة للوصول الى باب المندب وهي العاجزة عن ادخال دبابة الى سيناء او قنينة ماء الى غزة.
ايها العرب اما خروج من الجامعة او تجميد عضوية وتشكيل اتحاد عربي خال من الكحول الامريكي والتيه الصهيوني.
غزة فضحت الجميع.
طوفان الاقصى كشفت الجميع فلا تستتروا بالهدنة.
الى المقاومة في غزة لستم وحدكم اليمن معكم.
ولله الامر من قبل ومن بعد.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.

You might also like