أمريكا تهدد الأمن والسلم الدوليين والملاحة والممرات البحرية وسيادة الدول
إب نيوز ٢٢ جمادي الأولى
………………………….
هاشم علوي ٢٠٢٣/١٢/٥م
………………………………………………..
امريكا نشأت على الوحشية والحروب والقتل والابادة وهذا مافعلته بالسكان الاصليين للقارة الامريكية، تربعت بعدالحرب العالمية على عرش النظام العالمي استقوت بالقوة وغزت بلدان كفيتنام وافغانستان والعراق استثمرت خلافات وحروب في القارات لتحقيق تواجدها في آسيا كاليابان وكوريا الجنوبية واوكرانيا واوروبا وقيادتها لحلف الناتو وتواحدها بافريقيا وغيرها من بلدان العالم.
اشعلت الحروب في كثيرمن البلدان والدول وقدمت السلاح والدعم اللوجستي غلفت تواجدها بغلاف مكافحة الارهاب والقرصنة واعذار حماية منابع النفط والطاقة اوجدت قواعد عسكرية في معظم البلدان والدول تحت مبرر حماية الدول ومصادر الطاقة والممرات المائية البحرية.
حاصرت الكثير من الدول والبلدان لخروجها عن الرغبة الامريكية ودمرت قدرات المثير من الدول، تدخلت في شؤون الدول وغيرت انظمة وحكام ورؤساء ومن يتطلع ان يصل الى كرسي الحكم يقدم الولاء لامريكا.
ارتكبت الجرائم والابادة الجماعية وملايين القتلى على يدي امريكا وسلاحها الفتاك وهاهي اليوم تشارك ابادة الشعب الفلسطيني.
امريكا ام الارهاب وربيبة الكيان الصهيوني تشارك في العدوان على غزة بالخبراء والسلاح والبوارج وحاملات الطائرات والتجسس ومنع مجلس الامن من اتخاذ قرار ايقاف الحرب في غزة.
امريكا هي الوجه القبيح للصهيونية والماسونية التي تشكل اسرائيل رأس حربتها وتمارس الجرائم بمباركة امريكية وتهدد الامن والسلم الدوليين الذين انشأت من اجلهما الامم المتحدة والمحاكم الدولية ومنظمات حقوق الانسان وكل المنظمات التي تحفظ كيان الانسانية المتعارف عليها دوليا واجمع عليها العالم في علاقاته الدولية كمواثيق يلتزم بها اي نظام حكم بالعالم.
امريكا بتصرفاتها التي تشعل الحروب وتقتات من رمادها واشلاءها وضحاياها اسقطت الامم المتحدة ارضا وافرغت مواثيقها من احترام العالم لها وصارت تمارس العنجهية والغطرسة، اسقطت سيادة الدول ودمرت العلاقات الدولية.
امريكا افشلت مجلس الامن فيما يجب ان يقوم به بشأن غزة وهي التي تستخدمه لاصدار قرارات تخدم مصالحها ومصالح الغرب واصبح لدى العالم دولا وشعوبا قناعات بان امريكا تشكل خطرا على الامن والسلم الدوليين بسبب مواقفها المتعصبة مع الكيان الصهيوني وطموحاتها لاخضاع دول العالم.
امريكا تتراجع امام العالم والنفوذ يتقلص رغم محاولاتها المحافظة على بقاؤه بالقوة والترهيب والترغيب فهي تتهاوى يوما بعد يوم تخسر كل يوم، ترى متخبطة بتدخلاتها في معظم دول العالم اقتصادها في مهب الريح اوضاعها الداخلية تتآكل وعنصريتها تجاه الشعوب تتفاقم تنحسر من اجل عيون اسرائيل.
استخدمت العولمة والشركات العابرة للقارات واحتكرت منابع الطاقة وحاصرت دول كبرى وعبثت بالاقتصاد العالمي استنزفت ثروات الشعوب وسرقت ثرواته وحرمت الشعوب من امكاناته وثرواته، اوجدت التنظيمات الارهابية وسخرتها لتدمير الدول وقتل الشعوب بوحشية شوهت الاديان والقيم والانسانية وكل ذلك من اجل السيطرة والنهب والسرقة واخضاع الشعوب واذلالها.
امريكا ترى نفسها حامية الممرات الدولية ولذلك سعت الى استجلاب قطعها البحرية وتمركزت في مناطق استراتيجية تحكم فيها السيطرة على الممرات الدولية التي تمر منها التجارة العالمية وكل من يرفض تواجدها من منطلق تهديدها للامن القومي للدول تلصق به التهم وتشن عليه الحروب وتفرض العقوبات وترسل الاستخبارات وتستخدم الجواسيس للاغتيالات وتتبجح بانها تحمي العالم من الانهيار ومن تغير المناخ وانتشار الاوبئة والفيروسات وهي التي تعبث بالبيئة وترسل الاوبئة والامراض.
اليوم تكشفت حقيقة امريكا امام شعوب العالم وامام الشعب الامريكي وكل مخططاتها مفضوحة ولايمكن ان تستمر في استغفال الشعوب وتضليل العالم.
غزة كشفت الوحشية الامريكية الارهابية الاجرامية في صناعة الابادة الجماعية من جديد.
سلام الله على الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الذي كشف امريكا مبكرا وصدح بالصرخة في وجه المتكبرين واعلن البرأة من اعداء الله وحذر من التواجد الامريكي وخطره على الامة.
اجرام امريكا يحتاج الى مجلدات ولايكفي ان يكتب عنها مقال بل لابد ان تجرى دراسات تحذر من خطر امريكا والصهيونية العالمية على العالم.
وسيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.