البحرية اليمنية تأمر الفرنسي للخلف در
إب نيوز ١ جمادي الآخر
……………….
هاشم علوي ٢٠٢٣/١٢/١٤م
…………………………………………………
أسياد البحر الاحمر هم اليمنيون الاحرار المجاهدين الشجعان هكذا يوصف الشعب اليمني في ملحمته البطولية ضد الكيان الصهيوني ودعما للشعب الفلسطيني.
قرار القيادة الثورية والسياسية والعسكرية بإغلاق البحرالاحمر امام الملاحة الاسرائيلية وكل السفن التي تحمل سلع وبضائع ووقود الى اسرائيل اياكانت جنسيتها وضع الغرب في حالة استنفار فارغ المحتوى استعراضي اكثرمنه جدية لمواجهة القوات المسلحة اليمنية لثنيها عن قرارها الداعم لاهل غزة المظلومين.
تداعت الاصوات الغربية الى تشكيل حلف يردع قرارات صنعاء في البحرالاحمر وتزايدت الاتصالات والمباحثات والنقاشات في كيفية الرد على صنعاء فسارعت بعض الدول وعلى رأسها امريكا الى ارسال البوارج وحاملات الطائرات لحماية الملاحة كما تزعم وسارعت بريطانيا الى تحريك قطعها البحرية لنفس الزعم وارسلت فرنسا فرقاطة عسكرية لنفس الغرض وابحرت سفينة ساعر 6 الاسرائيلية نحو باب المندب لحماية السفن التي تقصد الموانئ الاسرائلية.
طبعا المعروف ان التواجدالاجنبي في باب المندب معلن ومرصود من قبل البحرية اليمنية وعينها على البحر والقواعد الاجنبية في جيبوتي وارتيريا وغيرها وهي التي تشكل التهديد الاول على الملاحة العالمية في باب المندب ومعلوم ان الدول الاجنبية هي التي اوجدت الذرائع لتواجدها في باب المندب باحتلالها للصومال وتشغيل القرصنة البحرية واستثمارها بدفع الفدية من قبل الشركات البحرية العالمية حتى صار المبرر للامريكان والغرب التواجد عبر إستئجار اراض في جيبوتي لجعلها قواعد بحرية حتى ان دويلات كالامارات حصلت على قاعدة في الصومال وتسخر دواجدها في سوقطرة لخدمة الامريكي والصهيوني والاجنبي بشكل عام كي تظهر انها دولة عظمى وهي الاوهن من ان تكون كذلك.
الاعلام الغربي وبعض العربي يهول الموقف الاجنبي تجاه ماتقوم به القوات المسلحة اليمنية بمنع السفن الصهيونية والسفن التي ترتبط بها ايا كانت في التحريض على اليمن وتشكيل تحالف دولي تقوده امريكا لانقاذ الكيان الصهيوني من الاختناق الذي فرضته عليه قرارات صنعاء التي لم تأبه لا بالتواجد الاجنبي العسكري في باب المندب عبر القواعد ولا بحاملات الطائرات الامريكية وفرقاطاتها وقطعها الحربية ولا بماارسلته بريطانيا وفرنسا واسرائيل فجميعها في مرمى القوات المسلحة اليمنية اينما كانت في البحرين الاحمر والعربي.
لوكانت تأبه لذلك لما استهدفت السفينة النرويجية وعلى مقربة منها سفن امريكية تدعي حماية السفن وهي تتلقى نداءات الاستغاثة ولو كانت تأبه لما اجبرت الفرقاطة الفرنسية على العودة الى احدى الموانئ المصرية ومنعها من الوصول الى القاعدة البحرية الفرنسية في جيبوتي.
اليمن لا يلعب مع القوى الاستعمارية وهو صاحب السيادة على البحر الاحمر والكلمة الفصل فيه للقوات المسلحة اليمنية التي تمتلك من الشجاعة والقدرة والقيادة الحكيمة والشعب التواق لمواجهة الغرب الكافر الاستعماري في ملحمة لن يشهد لها التاريخ مثيل.
العالم الذي يتفرج على جرائم اسرائيل في حق اهل غزة في الاجرام والابادة والتهجير والحصار يزيد في العويل والتباكي على الكيان اللقيط المجرم المتغطرس الذي يستجدي حمايته من الشعب اليمني.
العالم في الامم المتحدة كشف الوجه الحقيقي للامريكان والبريطانيين في ثاني تصويت للجمعية العامة للامم المتحدة لايقاف الحرب على غزة وتلك فضيحة مدوية ان ينال القرار تصويت اكثرمن مائة وخمسين دولة مقابل رفض عشر دول تتصدرها امريكا وبريطانيا واسرائيل وامتناع ثلاث وعشرين دولة في موقف اكد رغبة العالم الى السلام في فلسطين وايقاف الارهاب الصهيوامريكي في غزة ولهذا لن تجد امريكا وبريطانيا وفرنسا واسرائيل من يتحالف معها لانقاذها من الحصار اليمني وان ذهبت الى تحالفها وحدها كرباعية للعدوان على اليمن فإن الشعب اليمني وقبله القيادة والقوات المسلحة لها بالمرصاد ولن تحلم بعدها التواجد او المرور في البحر الاحمر الذي استعاد اليمنيين السيادة عليه وسيكون محرما على اوروبا وامريكا ان لم تغادر المنطقة العربية بسلام ولسان حال القوات المسلحة اليمنية يقول لكل السفن الاجنبية القادمة من وراء البحار (للخلف در) وهذ ليس للفرنسي فقط.
وسيندب حظه من يقترب من باب المندب والقادم لن يتخيلوه مادام غشاوة الكبر والغطرسة تسيطر عليهم وسيغرقون ويحرقون واللي براسه شوية مرق يجمع دومان كمايقول المثل اليمني.
والعاقبة للمتقين
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.