التعبئة العامة الشعبية اليمنية نصرة لغزة
…………………………………………………
هاشم علوي. ٢٠٢٣/١٢/٢٦م
…………………………………………………
بدأت معركة طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر المنصرم وانتصرت المقاومة في غزة والحقت بالكيان الصهيوني هزيمة نكراء لم يستوعبها الكيان المجرم مادفع به وبمن خلفه من دول الغرب الصهيونية الى الانتقام من اهالي غزة المدنيين وارتكاب جرائم الابادة الجماعية والتهجيرالقسري والتدميرلكل مقومات الحياة والحصار ومنع الغذاء والدواء والوقود والماء واستمراء القتل نتيجة الهزيمة والحقد الدفين في نفسيات مريضة حقودة على البشر والانسانية.
الشعب اليمني تابع منذالوهلة الاولى للمعركة ووقف الموقف الصادق مع المقاومة واهالي غزة ونفذ مايمكن تنفيذه من واجبات دينية واخوية واخلاقية تجاه غزة ومازال ينفذ ويفعل مالم تفعله شعوب العرب والاسلام وهذا من منطلق ديني وايماني بحتمية المواجهة مع الصهاينة مصداقا لوعدالله فعلى الصعيد الشعبي والى جانب الخروج في تظاهرات ومسيرات تضامنية مع غزة هي الاكبر في المنطقة العربية والتفاعل الجاد بمقاطعة البضائع الامريكية والصهيونية وتأييد قرارات وخيارات القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في فرض الحصارالبحري على الكيان الصهيوني وقصفه بالصواريخ والمسيرات فإن الشعب اليمني قد نحى منحى ابعد من ذلك فوقوفه في وجه امريكا وتحالفها المتصهين تصدر مشهد الاستعداد لخوض معركة برية لتحرير فلسطين عبر الالتحاق بدورات التعبئة العامة الشعبية للدفاع عن غزة وتحرير المقدسات وفلسطين عموما وازالة الكيان المجرم من الخارطة وتطهير فلسطين من دنس الصهاينة الطغاة.
اليمن تشهد هذه الايام عروضا شعبية لخريجي دورات عسكرية تصل اعدادهم مئات الالاف وكلهم شوقا ولهفة لملاقاة الصهاينة ومن تصهين معهم وجها لوجه في ملحمة يتوق اليها الشعب اليمني قاطبة.
قبل أيام بدأت عروض الحشود الشعبية في محافظة ذمار وتلتها امانة العاصمة ومحافظة صنعاء ولحقت بها محافظة عمران وواكبت الركب محافظة حجة وستلحقها بقية المحافظات في تخريج دورات عسكرية شعبية تعبوية في الايام القادمة في استعدادات وتدريبات قتالية مسلحة انطلاقا من قوله تعالى( واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل).
متابعة هذه العروض وحماسة الملتحقين بها تظهر الشوق لخوض معركة فاصلة مع الكيان الصهيوني واستعدادا ليوم لايرى فيها الشعب اليمني حدود مصطنعة تمنعه من الوصول الى غزة وفلسطين، والشعب اليمني لم ينتظر ولن ينتظر حتى يأذن له السعودي او الاردني او المصري بالوصول الى غزة وفلسطين فالشعب اليمني الذي يسير على توجيهات قائد عظيم مثل قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يعرف انه يسير الى المجد والعزة والنصر.
الشعب اليمني التحق بالدورات العسكرية كلا بسلاحه الشخصي فلم ينتظر حتى يتم تسليحه بالعتاد فقد خرج الى طريق الجهاد بجهده ومجهوده وسلاحه ونفسه التواقة لقتال الصهاينة ومن تصهين معهم وتلك رسالة واضحة ان الحدود السياسية لن تظل عائقا من الوصول الى غزة وفلسطين ولن تستمر اتفاقيات التطبيع معرقلا للجهاد في فلسطين ولن تبقى الانظمة العميلة المتصهينة كلب حراسة للكيان الصهيوني ولن تقوى امريكا على البقاء شرطي البحر الاحمر ولم تعد كذلك.
الشعب اليمني يتحرك بجدية وجهد المقل نصرة لغزة ويبارك العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني بحرا وجوا ويتوق لان تكون برا.
والله الموفق لمايحب ويرضى.
اليمن ينتصر لغزة وفلسطين.
الله اكبر. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.