الوطن العربي إلى أين يتجه  بظل الحروب..

الوطن العربي إلى أين يتجه  بظل الحروب..

إب نيوز ٢٣ جمادي الآخر
بقلم حميد الطاهري
الي أين يتجه الوطن العربي بظل الحروب والعواصف الدموية التي دمرت الاوطان العربية في تحالف الامريكي والكيان الصهيوني وحلفائهم في قتل ابناء الشعب الفلسطيني وكذلك محاربة  المسلمين في مختلف مشارق الارض ومغاربها  .
حيث أن الله عزوجل قال في كتابه الكريم (ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم )، وهاانتم ياقادة أمة محمد العدنان خالفتم كل ماجاء فيه القرآن الكريم بإتباع اليهود والنصارى في تحالفاتكم معهم في قتل عباد الله سبحانه وتعالى في أرضه . وان هذه التحالفات الدموية ضد الشعوب العربية والاسلامية  وفلسطين الارض العربيه محتله بيد اليهود منذ عقود من الزمن وقوات الاحتلال الصهيوني تقتل و ترتكب ابشع جرائم والمجازر البشرية في قطاع غزة، التي تقطر دما كل اللحظة،
وهاهي اكثر من 89 يوم من معركة طوفان الاقصي مضت وقوات الاحتلال الصهيوني تتكبد خسائر في صفوف قواتها على ايدي ابطال المقاومه الفلسطينية، وفي المعدات العسكرية وغيرها، والنصر حليف ابطال مقاومة حماس وكل ابطال المقاومه الفلسطينية،على الكيان الصهيوني وحلفائه، ويوم النصر قادم لكل ابناء الشعب  الفلسطيني…
ان الكيان الصهيوني وحلفاؤه سيدفعون ثمن كل جرائمهم ومجازرهم البشرية في حق الالاف من اطفال  وابناء وشيوخ ونساء فلسطين العربية،ويوم الغضب العربي والاسلامي قادم لكيان الصهيوني وحلفائه، وان قوات الاحتلال الصهيوني مهزومه في غزة الصمود على ايدي فرسان المقاومه الفلسطينية وكل ابطال  فلسطين العربية، التي ستظل عربية حتي قيام الساعة،.
وان قادة الامة العربية والاسلامية يتحالفون ضد هذا الشعب العربي وذاك الشعب المسلم،ولا تحالف منهم ضد الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين العربية منذ زمن بعيد، والاقصى ينادي منذ زمن بعيد ياقادة التحالفات الدموية على العراق واليمن وليبيا وسوريا وغيرها من الدول العربية
فلماذا يا قادة الامة لم تعملون تحالف ضد الكيان الصهيوني وان دماء  الاطفال والابرياء والنساء في غزة انهار؟
فنحن اخوه ياعرب والرب واحد والنبي واحد والدين واحد والقرآن كتابنا الكعبه قبلتنا والمفروض يا حكام وملوك الامة  العربية  والاسلامية  توحيد الصف في وجه الكيان الصهيوني وحلفائه كونه واجب ديني مقدس.
فإلى أين يتجه الوطن العربي بظل الحروب التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط ودماء المسلمين بحار في الارض العربية واليهود والنصارى يعيشون في سلام ياقادة الدمار الا يكفى دماء وخراب وحروب في الاوطان العربية!
ياقادة البلاد العربية احقنوا دماء المسلمين بكل الاوطان واعملوا  بما جاء في كتاب الله عزوجل وماجاء به الحبيب محمد الصادق الامين ووحدوا الصف والكلمة ضد اعداء الامه العربية والاسلامية الذين قتلوا الالاف من المسلمين بإسم (مكافحة الارهاب ) في منطقة الشرق الاوسط وهم الارهابيون وهم من خلقوا الارهاب بهدف دمار البلدان العربية والاسلامية  فالارهاب لادين له ودينه دين اليهود والنصارى فهم قادة الارهاب الذين ارتكبوا المجازر البشرية والدموية في حق أبناء الشعوب المسلمه .
وأنتم في تحالفات معهم ياقادة الشعوب الاسلامية فلماذا ياقادة العرب والمسلمين كل هذه التحالفات في قتل الملايين من عباد الرحمن في أرضه !
تحالفوا يداً  بيد ياقادة العرب والمسلمين ضد اليهود والنصارى كما أوصى رسول الله (ص) في محاربتهم ودحرهم من الجزيزة العربية.
هاهم احتلوا الاوطان والبحار واشعلوا الحروب في عددٍ من الدول العربية وانتم في تحالفات معهم والسؤال يطرح نفسه هنا فلماذا ياقادة أمة محمد العدنان هذه التحالفات مع اعداء الامة المخالفه لكل التشريعات الاسلامية في قتل المسلمين في البلاد العربية؟
الا يكفي  دما فان دماء المسلمين أغلى الدماء وكل دم مسلم ومسلمه عند الواحد الاحد غالي فعليكم حقن دم المسلمين  يازعماء الامة قبل أن يأتي يوم الندم الكبير الذي لامفر منه .
فإن دماء المسلمين انتم محاسبون عليها أمام مالك الملوك رب العرش العظيم يوم لقاء وجهه الكريم الذي لاينفع فيه امريكا ولا بريطانيا ولا فرنسا ولا أي شي ياقادة شعوب العربية والاسلامية الا يكفي  تحالف مع امريكا وحلفائها،
وهاهي القيادة السياسية في صنعاء و شعب الايمان والحكمة  يقفون صفا واحدا مع الشعب  الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني عدوة الامة، وان القيادة السياسية في صنعاء جعلت البحر الأحمر  والعربي  وباب  المندب  محرم على سفن الكيان الصهيوني،.
ها هو خير شعوب الارض يقف صفا واحدا مع الشعب  الفلسطيني  ضد الكيان الصهيوني وحلفائه،
فإلى اين يتجه الوطن العربي بظل الحروب التي تشهدها المنطقة والتحالفات الدموية  التي دمرت البلاد العربية بتحالفات قادة الامة العربية والاسلامية مع القيادات اليهودية والنصرانية في قتل المسلمين في الجزيزة العربية ..
فالنصر قريب من خالق الخلق لتلك الشعوب المتحالفين ضدها عما قريب والله عزوجل على كل شي قدير..

You might also like