غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان ..
غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان ..
إب نيوز ٢٥ جمادي الآخر
هشام عبد القادر…
غزة العزة في 7اكتوبر 2023 انطلقت بيوم واحد غيرت مجرى التاريخ واعادت البوصلة لحقيقتها…وجعلت الاتجاه نحو الحقيقة في كل قلوب أحرار العالم…واول الحقيقة هي الوحدة…التي هي اساس التغيير والصحوة…
وعندما بدأ التغيير ظهر طوفان البحر الأحمر وظهرت معانيه رمز سيف ذي الفقار بسلاحه وابعاده …سلاح ذو ثلاثة ابعاد الحد الاول العقل والحد الثاني القلب والقبضة الروح باب المندب ..وفقراته منهج الصحوة..ليكون البعد الرابع المنهج..
وهذا كله تمهيد الالتحام طوفان ثالث قادم…وتصب بعين المقدسات…مثلما نحن نطوف حول مكة سيكون هذه الاشارة القادمة …اعوام قادمة للفتح ..
هناك حل واحد للصهيونية ..في تل ابيب ..مثلهم مثل فرعون الذين أمن برب موسى وكان من المسلمين بإقراره الأخير..
إذا الحل عند كل امبراطوريات العالم التي اقترب زوالها حل واحد هو الإسلام…
الصراع بين دولة النفس المطمئنة وبين دولة النفس الأمارة بالسوء.. واستمر هذا الصراع منذ زمن آدم عليه السلام وسوف يستمر ..إلى اليوم المعلوم وليس كما يضن البعض إلى يوم القيامة بل إلى يوم معلوم وهذا اليوم يوم يسمعون الصيحة بالحق ذالك يوم الخروج…
إذا العالم اجمع متجه ببوصلته نحو الحق والحقيقة ..
والذي يقف امام هذا الاتجاه الإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية…والغفلة…لدى الكثير بمختلف الاديان والطوائف بمختلف اللغات والالوان…والأعراب اشد كفرا ونفاق هم العائق الاول…لحجب الامة على الحقيقة…
والذي سيجعل الرؤية واضحة هي الأحداث التي نمر بها الآن هذه مقدمة وتمهيد لمعرفة الحق.. سيتجه العالم كله نحو الحقيقة…ويبتعد عن الشجرة الملعونة …ويقترب من الشجرة المباركة..
والمطلوب خلع نعلي الهواء لندخل الوادي المقدس …
لنسمع المنادي من مكان قريب من الشجرة المباركة …
ولو نعلم علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين إن الشجرة المباركة داخل انفسنا كما إن للشجرة الملعونة ايضا ..لها حظ في انفسنا لعرفنا حقيقة الصراع إنها بين النفس المطمئنة التي توحي بالخير وبين النفس الأمارة التي توسوس بالشر..
ومن هذا المنطلق من عرف نفسه فقد عرف ربه..
من هذا المنطلق سيف ذي الفقار في أنفسنا والولاية قبضته…الروحية وحده الاول العقل والحد الثاني القلب…
ولو عرفنا انفسنا لتمسكنا بسلاح الولاية ..فهي الباب والمعراج لنصل إلى مدينة العقل…سدرة المنتهى…
وهذا الاتصال بين العقل والقلب بوسيلة الروح…الجامعة ام الكتاب …
فإذا كان العقل رسول فالقلب وصي.
والروح أم الكتاب …
ومن هذا المنطلق القلب هو الإمام …منه نضج لعالم الوجود الإنساني يا إمام الوجود …فتصل كل صفارات الإنذار إلى العقل والحواس وكل الجوارح والجسد …إن التجلي سيكون في كعبة الوجود الإنساني اولا ثم القبلة محل الطوفان الاعظم مكة …بيت الله في الكون ..
والمنطلق اولا بيت الله في القلب كعبة وجود الإنسان..
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين