عن أي (تطبيل) تتحدثون..؟
إب نيوز ٢٦ جمادي الآخر
بقلم الشيخ /عبدالمنان السنبلي.
يدعي البعض أني (أطبِّل) له..
ويلومونني كثيراً..
ولنفرض جدلاً أني كذلك..
بالله عليكم،
ألا يستحق مثل هذا الرجل أن (يُطبَّل) له..؟
أليس جديراً بأن يُكتب له في كل يوم (مُعَلَّقَةٌ) أو قصيدةٌ عصماء..؟
ليس نفاقاً أو تزلفاً، ولكن معادن الرجال وطيب أصلهم ومبادئهم ومواقفهم المشرفة هي من تفرض علينا -معشر الكتَّاب- ذلك..
هي من تحتم علينا، لا شعورياً، القيام بذلك..
اعطوني فقط قائداً أو حاكماً عربياً أو مسلماً ملهماً اليوم بجرأة وشجاعة وحنكة وفصاحة السيد عبدالملك الحوثي، وسأكتب له..
سأتحدث عنه من أول الليل حتى مطلع الفجر..
اعطوني زعيماً عربياً أو مسلماً يعتز بدينه وهويته العربية والإسلامية ولا يقبل المساومة أو المتاجرة أو التفريط بقضايا أمته كما هو حال السيد عبدالملك الحوثي اليوم، وسأكتب له..
سأذوب عشقاً فيه..
أعدكم بذلك..
يعني: الأمر، على الأقل بالنسبة لي، ليس مزاجياً أو خاضعاً لأهواء أو مطامع أو منافع شخصية وإنما هو نابعٌ من عملية تقييمية طويلة لشخص ومشروع ورؤية ومواقف الرجل، والذي، وبفعل تاثير ذلك، استطاع حثّي وجري طواعيةً من أبعد نقطةٍ وزاويةٍ كنت أقف عليها إلى مربعه ودائرة مشروعه القرآني العظيم، وبدون أن يدفع لي حتى (بنساً) واحداً..
ولذلك أقول لكل من يدعي جهلاً أني (أُطبِّل) له:
عن أي (تطبيل) تتحدثون يا: هؤلاء..؟!
وفي أي وادٍ أنتم هائمون..؟!
قللك (تطبيل).. قال..
#معركة_القواصم