عام 2024.. النصر المحتوم…
عام 2024.. النصر المحتوم…
إب نيوز ٢٧ جمادي الآخر
هشام عبد القادر….
لماذا عام النصر المحتوم…
اولا طوفان الأقصى كشف عن الحقيقة أمام العالم أجمع من هم الذين يحملون الإنسانية الصادقة ويدافعون عن المظلومية وهذا يعد إنتصار.
ثانيا كانت دول محور المقاومة متوحدة بكتلة واحدة إعلاميا ..ومعنويا ..
جائت عملية طوفان الأقصى وحدتهم ميدانيا…
ثالثا …كانت دول محور المقاومة في مراحلها القتالية في حالة الدفاع وانتقلت لحالة الهجوم….
رابعا…ظهرت مكامن القوة لدى محور المقاومة …ونقاط القوة …التي كانت مخفية ومنها طوفان البحر الأحمر رمز سيف ذي الفقار ذو الحدين الحد الأول العقل والحد الثاني القلب والقبضة الروح والتي خنقت روح الكيان الصهيوني في باب المندب ..وننتظر ضربات ذي الفقار بوحدة العقل والقلب…لتحريات عين الوجود وقلب الوجود باستخدام عين بصيرة الوجود خط حسيني الممتد عظمته من الدين الإسلامي الشامل منذ الازل محمدي الوجود لتظهر دولة العدل وتشرق الأرض بنور ربها ..
خامسا ظهرت نقاط الضعف لدى الكيان الصهيوني …هل تعلمون ماهي نقاط الضعف هي استهدافه المدنيين والمستشفيات دليل خوفه وسقوطه وضعفه وهزيلة جيشه وقتاله…
سادسا…ظهرت كل دول المحور على نقطة هدف واحدة …لم تتفرق الأهداف بل البوصلة نحو فلسطين …وتحرير المقدسات الإسلامية ونصرة إخوانهم في غزة..
سابعا…انكشفت حقيقة المدعين باسم الإسلام.. وحقيقة المدعين باسم حقوق الإنسان والمنظمات الدولية أنها هشة لم تنفع بشئ…سوى اصوات لا أفعال وبل هناك مؤامرات ضد غزة وشعبها وضد المقدسات من بعض من يدعون الإسلام…
ثامنا…هناك بشارات لسقوط دولة الصهاينة في كتبهم إن دولتهم لا تتجاوز 76عام منذ عام 1948..
تاسعا…ضعف امبراطورية امريكا والغرب ..ليس لديهم مشروع إنساني..عالمي بل مشروعهم النهب والإحتلال …وهذه هزيمة في العمق الامريكي حيث العالم كله اتجه نحو الإنسانية في غزة وعرفوا حقيقة اهداف امريكا إن مشروعها فقط النهب والسلب والتدخل في شؤن العالم.. بدون وجه حق..
عاشرا…وهذه النقطة الأخيرة ..لقد عزمت كل دول محور المقاومة وبدون تراجع أن هذه الاعوام لا تراجع بل انتصارات واسترجاع كل الاراضي المنهوبة والخيرات لأهلها…وطريقهم نحو القدس طريق شهادة ومن طريقه الشهادة لا يعرف الهزيمة..
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين