الحوثي يرد ساخرا على تصريحات بلينكن
محمد علي الحوثي
#بلينكن يفوز بكذبة العام
أكبر كذبة، وتعد كذبة العام:
بلينكن الذي أعلن دعمه للكيان الغاصب في إبادة أبناء غزة من منظور قومي باعتباره يهودياً -كما أعلن عند وصوله إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في بداية العدوان على غزة- يقول:
إن دافع الولايات المتحدة الأمريكية من عسكرة البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية هو من أجل فقراء غزة وفقراء اليمن!
يا لها من كذبة
لقد صار يعلن ما أعلناه نحن!
ففجأة تناسى الذي عملته وتعمله أمريكا لاستمرار الحصار والعدوان على أهل غزة
تناسى رفض أمريكا تمرير قرار وقف العدوان و فك الحصار على غزة بإشهارها الفيتو في مجلس الأمن،
تناسى ما تعمله من عرقلة لإيقاف العدوان وفك الحصار في اليمن وتهديدها بالعرقلة كإحدى الخيارات التي تعلنها إعلامياً
وأرسلتها مع نقاط ثلاث عبر سلطنة عمان إلى القائد السيد عبدالملك الحوثي لثنيه عن المشاركة في نصرة القضية الفلسطينية ومجاهديها الأحرار.
إن أمريكا بهذه الممارسة تؤكد إجرامها وإرهابها ومشاركتها في المجازر ضد أبناء غزة واليمن
إن تصريح اليهودي بلينكن المتاح عبر الرابط ليدل على سذاجته الدبلوماسية
ويؤكد انعدام مبررات ما أسموها عملية ” حارس الازدهار ” التي أتت تنفيذاً لطلب الكيان الإسرائيلي الغاصب لحماية سفنه والسفن المتجهة إليه في الأراضي الفلسطينية المحتلة
ليستمر في ممارسة الإبادة لأبناء غزة من غير إزعاج
ونقول لوزير الخارجية الأمريكي:
إن قرصنتكم التي كنتم تقومون بها على السفن اليمنية من خلال تحالفكم مع السعودية بإجبارها على التوجه إلى جيبوتي و جدة وحصاركم لليمن هو إجرام وأحد اسباب ضعف القوة الشرائية والغلاء الذي يعاني منه الفقراء في اليمن
وكذلك الحصار الذي رفضتم أن يفك على غزة هو السبب وراء معاناة أبناء غزة
فكيف لمن يحاصر غزة ويحول دون دخول احتياجاتها من الماء والغذاء والدواء ويمنع وقف العدوان عليها أن يدّعي بأن حمايته للسفن الإسرائيلية بغرض أن يستفيد أبناء غزة
فالادعاء بأن غزة ستتضرر جراء منعنا للسفن الكيان هو كذبة
ولن تنطلي هذه الخدعة على أحد،
ولن تستطيع تغيير صورة أمريكا بتصريحاتك الكاذبة أمام أفعالكم وممارساتكم القاتلة للحياة ومصانع اسلحتكم تعمل على مدار أربع وعشرين ساعة لتقديم الصواريخ والسلاح بأنواعه لاستمرار العدوان على اليمن ومن أجل إبادة غزة،
وبإمكانك مراجعة بوليصات الشحن لصفقات السلاح الأمريكية للملكة العربية السعودية أو الإمارات وغيرها من الدول المشاركة في التحالف على بلدنا أو بوليصات الشحن للكيان الإسرائيلي حيث تهدرون أموال دافع الضرائب الأمريكي في مساعدات الأسلحة لإسرائيل
إن الأولى بالإدراة الأمريكية -لو كانت صادقة- الوفاء بالوعود الانتخابية للتأمين الصحي للمواطن الأمريكي الذي لا زال المطلب الملح حتى الآن.
إن أي وعود جديدة في الحملة الانتخابية القادمة ستواجه عقبات التشكيك، لعدم الوفاء بما التزمتم به في سياسة حزبكم الديمقراطي المعلنة
وفي حين يبحث الحزب الديمقراطي عن شعبية انتخابية بإشعال الحروب وتوسيعها ودعمها في اليمن و أوكرانيا وأخيرا في غزة
يتجاهل الاستجابة لمطالب الناخب الأمريكي ويزداد السخط شعبيا وعالميا بإجرامه ومساعدته للإجرام كجزء من سياسته الخارجية.
لكن ستجري السُنة الإلهية
حيث يقول الله تعالى:
{فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ
فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْـمِرْصَادِ}
{إِنَّا مِنَ الْـمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ}
🌐http://state.gov/translations/arabic/تصريحات-وزير-الخارجية-أنتوني-ج-بلينكن-15
#بلينكن يفوز بكذبة العام
أكبر كذبة، وتعد كذبة العام : بلينكن الذي أعلن دعمه للكيان الغاصب في إبادة أبناء غزة من منظور قومي باعتباره يهوديا
كما أعلن عند وصوله إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في بداية العدوان على غزة
يقول إن دافع الولايات المتحدة الأمريكية من عسكرة البحر الأحمر…— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 9, 2024