مابين عسيري الأمس وعسيري اليوم .. ما أشبه الليلة بالبارحة
إب نيوز ٣ رجب
بقلم د.علي محمد الزنم
عضو مجلس النواب
نقول وبأختصار أحلامكم نرجسيه وتضل أحلام حبيسه لمخيلاتكم التي تقودكم لتعيشوا أحلام اليقضة بل أوهام تسوقونها في وسائل أعلامكم التي تصنع الأنتصارات الافتراضية والوهمية ويرددها البعض كالبغبغانات صباح مساء عملا بقاعدة أكذب أكذب حتى يصدقك الناس،
وعليه مانسمعه اليوم يردد بشأن تقييم ضربات العدوان الأمريكي البريطاني،الصهيوني على اليمن الحر وهم يقولون بأنهم شلوا ثلثي قدرات الحوثيين العسكرية وهذا يقول وجهنا ضربة قوية وذاك يتباها بضرب مصادر أطلاق الصواريخ والمسيرات ومن هذا الهراء الذي يذكرني بالعسيري ناطق تحالف الشر على بلدي اليمن في بداية العدوان الذي شن بقيادة السعودية والأمارات في ٢٦ مارس ٢٠١٥م وطل علينا العسيري بعد أيام تعد بالأصابع وهو يقول تم ضرب ٩٥% من قدرات الحوثيين العسكرية وبالذات القدرات الصاروخية والطيران المهم ظل على حاله هذه وبعد تسع سنوات من العدوان والضرب بكل أنواع الأسلحة منها المحرمة دوليا،وبعد كل هذا تظهر اليمن بجيش متماسك وقوى وقدرات عسكرية مبهره ومحل دهشة وإعجاب العالم المنصف الذي ظن بأن اليمن بحضارته وتأريخيه وعنفوانه قد أصبح عاجزا مشلولا بسبب ضربات الخزي والعار التي صنعت ومن بين الركام دولة وجيش وأمن قوي ومرعب لكل أعداء الحياة والأزدهار للشعب اليمني ،
واليوم يا سادة ياكرام لم تتعض أمريكا وبريطانيا ومن معهم وهم هؤلاء أنفسهم كانوا بغرفة عمليات مشتركة في التحالف المسمى عربي على أصل العروبة ومنبعها اليمن ،ويعاودون الكرة ليسمعونا نفس الاسطوانة المشروخة لقد قضينا على قدرات الحوثيين بنسبة كذبهم الذي لا يتجاوز حناجرهم ،
ونقول لهم اليمن وشعبه وقيادته الشجاعة باقية مابقيت السماوات والأرض ولن تتزحزح قيد أنملة والجيش بمختلف صنوفه وتشكيلاته العسكرية بالذات الجوية الصاروخية والطيران المسير والبحرية كلها عناوين مرعبة للأعداء،ومصدر أمن لليمنيين وللأشقاء،والأصدقاء لمن يؤمن بالتعايش والقبول بالأخر ،
وفروا على أنفسكم عنا التعب وكفو عن عدوانكم وتصريحاتكم الهوجا
وعيشوا مع الواقع قبل أن تصبحوا
(أنتم وحدكم الوهم ونحن الحقيقة الكاملة )وكففففى