اليمانييون ليسوا الهنود الحمر يا أمريكا..
اليمانييون ليسوا الهنود الحمر يا أمريكا..
إب نيوز ٤ رجب
حنان عوضه
الكل يعرف قصة كريستوف كولمبس في اكتشاف قارة امريكا وقصة سكانها الاصليين من الهنود الحمر،
وكيف تم تجميع المرتزقة والمشردين والمنبوذين من مجتمعاتهم بسبب جرائمهم وفسادهم في سفن للابحار نحو القارة الجديدة للاستيلاء عليها
وقد زودوهم بالاسلحة ومايلزم لأبادة الشعب الفقير والهادئ والبدائي من الهنود الحمر وقتل من استطاعوا قتلة وتهجير من لاذ بالفرار لاي بحر او بلد.
قصة مأساوية اعتبرها الامريكان اللقطا من كل مكان نقطة تحول في حياتهم حيث تم الاستيلاء على هذه القارة وتسميتها بأمريكا
وتقاسم خيراتها وثرواتها لتكوين قوى اكبر واكثر طغيانا وفسادا.
لتتوالى الغزو والسطو على معظم البلدان المجاورة وقتل اهلها واستعبادهم ونهب ثرواتها.
فهذا هو ديدانهم وشريعتهم ومنهاجهم منذ ان كان لهم كيان على حساب دماء وثروات الشعوب الضعيفة والخانعة.
تتالت السنوات والعقود الطويلة على نظرية كريستوف كولمبس ومن خلفة من رؤساء الظلم اللذين تزعموا دولة الشيطان الاكبر وطوروا من انفسهم في البحوث والعلوم والجيلوجيا والمعلومات الاستخبارية لدراسة كل قارات وبلدان العالم من ناحية الموقع الجغرافي وعدد السكان وماتمتلكة كل قارة ودولة من خيرات وثروات ومعادن
ومعرفة سر قوة كل دولة وايضاً نقطة ضعفها.
وكل هذه الدراسات ليست لمنفعة العالم ومنفعة البشرية بل لمعرفة ماهي الدول التي سيتم احتلالها والسيطرة عليها وعلى شعبها وثرواتها لصالح شذاذ الافاق من احفاد القتلة والمجرمين من سمو انفسهم بالإمريكيين.
مخططاتهم لاتقتصر على فترة زمنية محددة او بسيط بل يتم التخطيط لفترات زمنية طويلة قد تمتد عقود ومئات من السنوات لتنفيذ مآربهم.
وقد وصلت بهم الوقاحة للنظر والاتجاة بالبوصلة الى اعظم واعرق دولة في الجزيرة العربية
دولة السبئيين والحميريين اعظم واشهر ملوك الارض، وصلت بهم الجرأة إلى ان تكون اليمن واهلها ضمن اهدافهم فلم يتبقى في الخريطة آي دولة عصية عليهم ابدا الا اليمن،
وقد كانت اليمن محطة ومنطقة اغراء وانبهار لكل المستعمرين الطامعين على مدى قرون من الزمن بما تمثله من موقع جغرافي عظيم، وثروات مبهرة ظاهرة وباطنة،
فقد كانت اليمن ولازالت بمثابة صندوق الكنز الظاهر لقراصنة كولمبس.
فخططوا لها من قبل عقود من السنين عبر العملاء والخونة والجورة الفاسدة والمندسة على الوطن العربي من يهود الجزيرة
لانهم يعلمون ان لاسبيل لهم في وبلد وشعب يمتلك عقيدة ايمانية قوية في قلبه من عهد بلقيس وسباء وسليمان ونور الله في قلوبهم يمدهم بقوة وصلابة الى قوتهم وبأسهم وصلابتهم فهم اليمانيون أُولي القوة وأُولي البأس شديد.
لاتخيفهم الحروب ولا تقهرهم القوة ولا يحكمهم الملوك الوافدين.
فكانت الدسائس والمؤامرات هي حربتهم للوصول لخيرات اليمن.
فتوالت الحروب عليها وكانت اليمن واليمنيون هم المنتصرون في كل غزوة ومعركة ودسيسة ومؤامرة.
وفي هذا القرن وبعد حرب دامت تسع سنوات وبعد اجتماع اكثر من عشرون دولة على اليمن العظيم اليمن الكبير اليمن العريق
يمن الإيمان والحكمة والعقيدة السليمة والهوية الايمانية، الحرب التي بائت بالفشل امام
الصمود الشعبي الاسطوري الذي يليق بعظمة هذه البلاد المقدسة والمحصنة بدعاء نبي اخر الزمان محمد صلوات الله عليه وآله لها.
وبعد تولي حفيد بيت النبوة قيادة هذا الشعب العريق ومبايعتهم له ولحكمته ولعدلة ولصدقة.
اعلن الشعب صارخا البرائة من اعداء الله وتكبير الله على كل ظالم وجبار واجهر واعلن للعالم ان موت امريكا واسرائيل من عاثوا في الآرض الفساد، سيكون على ايديهم ايادي اليمانيون.
فاليمانيين ليسوا بالهنود الحمر ياامريكا وقد حان وقت دوران بوصلة الموت عليك ياراس الشيطان،
وسينتقم يمانييون اليوم لضعفاء ومستعفين الامس على مر الدهور من جميع ارجاء المعمورة.
#كاتبات_واعلاميات_المسيرة