وإن يُقَاتِلوكُمْ.
وإن يُقَاتِلوكُمْ.
إب نيوز ٤ رجب
فاطمة عبدالإله الشامي.
وإنِ اعتَدوا عليكُم فاعتَدوا عليهِم بِمثلِ ما اعتَدوا عليكْم.
تطورات عديدة في الساحة العربية على جميع الأصعدة وبالأخص التطورات اليمنية ازاء رد فعل امريكا اتجاه التهديدات العسكرية اليمنية والضربات التي وجهت لعديد من المحافظات اليمنية تحت ما يسمى بحفظ حق الرد كان المطلب الوحيد هو فتح الطريق امام المساعدات لتصل لأبناء غزة ليصل الوقود والماء والدواء والغذاء وإلا فإننا قد طرحنا امامهم خياراتنا من جميع الجوانب الأقتصادية والعسكرية ولم يقبلوا بهذا ولم يكن منا الا اننا اغلقنا باب المندب اتجاه جميع السفن المتجهة لكيان العدو الإسرائيلي قامت الدنيا ولم تقعد رغم إعلان القوات المسلحة ان السفن الغير مسموح لها بالمرور هي السفن الإسرائيلية والسفن التي تذهب لموانئ الكيان الصهيوني انشئوا بعدها تحالف حارس الإزدهار وعسكروا البحر الأحمر ونشروا اساطيلهم وبوارجهم وحاملات الطائرات استهدفنا بدورنا العديد من السفن والبوارج واحتجزنا الكثير ولازلنا حتى اللحظة
وماان رأو منا هذه القوة والبأس العظيم والتمكين الإلهي حتى حاولوا اشعال فتيل الحرب من جديد اعلنوا اعتداء بريطاني امريكي على اليمن استهدف بأربع غارات العاصمة صنعاء وغارات اخرى عديدة على مناطق متفرقة في المحافظات لكن هل ستصمت القوات المسلحة هذا الاعتداء؟! وبالأخص بعد كلام السيد القائد الذي قال فيه:ان اي اعتداء على شعبنا سيكون الرد عليه قاسياً ومباشراً وبعد سبع دقائق تماماً من الأعتداء الأميركي البريطاني ضربت بارجتين امريكيتين في البحر الأحمر
شعب لم يرضى ولن يرضى الهوان شعب بذل دمه رخيصاً لأجل الا يدوس على كرامته امريكي صهيوني دفع بأبنائه وخيرة شبابه للدفاع عن هذه الأرض المقدسة والدفاع عن قضيته الأساسية من انتم لتقفوا امامه؟ من انتم لتخضعوا همّته؟
اعتدوا واضربوا وازحفوا وافتحوا الجبهات وزودوا الطائرات بالوقود والصواريخ جهزوا جيوشكم لتحاول غزونا لكن صدقوني انها لن تفلح هاهنا شعب قد ازدادت قوته وعظم شأنه شعب متسلح بالأيمان قوي الأرادة خيارات المفاوضات والسلام لم تعد تجدي نفعاً معه لم يعد يجدي سوى الحرب سوى العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم
بعد هذه السنوات العدّة من الحرب لم نعد نأبه بأرواحنا قد بعناها رخيصة امام الدماء التي تهدر في غزة وليست دماؤنا اغلى من دماؤهم ولن نتراجع وخياراتنا العسكرية جميعها مفتوحة امامنا وقد يقع الأختيار على بطاقة الحرب وليس لأمريكا وحلفاؤها طاقة بذلك.
جنت على نفسها وفتحت جبهات عده في دول عدة فلسطين غزة واليمن والسودان والعراق ولبنان وكما فتحت عدوة امريكا اللدودة المانيا جبهات عدة في الحرب العالمية الثانية وجرت اذيال الخيبة ودمرت تماماً وسخرت منها الولايات المتحدة هاهي ذا تعيد امريكا الآن نفس التأريخ عليها وبفتحها لجميع هذه الجبهات بإذن الله انها السنة الأخيرة لوجودها كـقوة عظمى والقادم اعظم بإذن الله والشعب اليمني كافة بشطريه الجنوبي والشمالي يقفون موقف المناصر والمؤيد لحكومة صنعاء وجيشها وقواتها المسلحة ونؤكد على موقفنا الثابت اتجاه القضية الفلسطينية.
#كاتبات_اعلاميات_المسيرة