لحظة من فضلكم اعيروني انتباهكم للحظات
إب نيوز ٧ رجب
لحظة من فضلكم .. اعيروني انتباهكم للحظات
لسنا مجموعة من المتهورين او المغامرين!!
ولسنا مجموعة من المجانيين!!
ولسنا مجموعة ممن يفرحون بالاطراء والمديح فيذهبون الى اي خيار غير محسوب لكي يتحدث الناس عنا…
باختصار
نحن ندرك حجم قُدراتنا المتواضعة امام الترسانة العسكرية الامريكية … لكننا في نفس الوقت ندرك ان القدرات العسكرية ليست هي التي تحسم المعركة بمفردها …. فهناك عنصر اهم من القدرات وهو الايمان بصوابية القضية واليقين من ان الله لن يخذلنا طالما اننا نقف الى جانب الحق في مواجهة الباطل …لقد وقفنا سابقا امام تحالف دولي من ١٧ دولة يضم في جوانبه امبراطوريات المال والسلاح والنفوذ ولم نُهزم على مدار ٩ سنوات رغم الفارق الشاسع في الامكانات العسكرية والمالية…
واليوم
نحن ندرك ان القضية الفلسطينية قضية عادلة وقضية حق يجب الوقوف بجانبها ونحن على يقين ان الله لن يخذلنا ….
احب ان اقول لكم اننا نحسب الحساب لكل خطوة نخطوها فلدينا قيادة حكيمة ربما لايستطيع الكثير من اخواننا العرب استيعاب مدى حكمتها.. وقد يظن البعض اننا نجاملها او نطبل لها بهذا الحديث عنها وقد كنت اريد ان اتجاهل هذا الحديث(لكي لايٌقال)لكن لم استطع لانها فعلا اهم اعمدة النصر بعد الله سبحانه…
المهم
تحليلي الشخصي ان المعركة الحقيقية مع امريكا لم تبدأ بعد… وان كل مايقوم به الجيش اليمني اليوم في البحر الاحمر هو مجرد عملية ترويض للفيل الامريكي لكي يعتاد على تلقي الصفعات …فمن سيصدق ان امريكا التي لايجرؤا اي نظام في العالم مهما بلغت قوته ان يرفع اصبعه في وجهها .. تتلقى الصفعة تلو الصفعة من الجيش اليمني ولاتدري كيف ترد لتوقفه عند حده …
لذا
احب ان اخبركم ان هذا ليس كل شيى وان مرحلة الترويض لن تطول طالما استمر الامريكي في عنجهيته ولم يفهم الرسائل النارية التي تصله.. وسيأتي بعدمرحلة الترويض مرحلة الطعنات او بالاصح الضربات القاصمة التي ستمرغ انف امريكا في البحر تماما وتجعلها اضحوكة الكون….
لاتستعجلوا علينا ..امهلونا فقط بعض الوقت وسترون الفيل يترنح ان شاء الله…
#علي_الصنعاني