بعد إستهداف السفن.. اليمن يُغرق البوارج الحربية الأمريكية.. هل بدأ الرد اليمني؟!
بعد إستهداف السفن.. اليمن يُغرق البوارج الحربية الأمريكية.. هل بدأ الرد اليمني؟!
إب نيوز ١٣ رجب
أحمد عبدالله الرازحي
تطور يمني يُغير مسار المعركة والعدوان على غزة واليمن ، فاليمن ينتقل من إستهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل إلى إستهداف السفن الأمريكية والبريطانية واليوم يُدخل البوارج الأمريكية ضمن الأهداف ويضرب اليوم بارجة حربية أمريكية ويتوعد بتصاعد الرد وما يلبث ساعات على التهديد لأمريكا إلا وينفذ فنحنُ أمام يمن قوي دولة وقوة إقليمية وقيادة يمنية لايستهان بها وستُغرق أمريكا وبريطانيا في البحرين الأحمر والعربي وفي شواطئ اليمن ورماله في قادم الأيام.
أستطاع اليمن بقيادة السيد القائد عبدالملك الحوثي قيادة المعركة اليمنية لنصرة غزة ضد الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني بامتياز ، وأنتقل اليوم إلى مرحلة جديدة من فصول هذا الصراع الساخن ، فمن إستهداف اليمن للسفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل إلى إستهداف السفن الأمريكية البريطانية بلا شك أننا اليوم نشهد خطوط المعركة الجديدة التي فرضها اليمن وفي نفس الوقت لا تستطيع أمريكا وبريطانيا التقبل لهذا المرحلة الحرجة والحساسة من التصعيد اليمني الضاغط لوقف العدوان والحرب على غزة وفلسطين..
فعندما نتحدث عن القيادة اليمنية نتحدث لأنها هي الأهم من الحدث اليوم ، وهُنا أستطاع السيد القائد عبدالملك الحوثي قيادة المعركة والدخول إليها كمراحل فالمرحلة الأولى كانت ضرب أهداف حساسة في أرض فلسطين المحتلة ، ثم تصاعد الحرب والعدوان على غزة فارتفعت وتيرة التصعيد اليمني تضامنًا مع غزة لتنقل قيادة اليمن المرحلة الأولى من المعركة إلى المرحلة الثانية من المعركة وهي إستخدام عناصر القوة البحرية اليمنية فاستخدم اليمن البحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي ، ووظفها اليمن لوسيلة ضغط على إسرائيل ورعاتها في العدوان على غزة وفي هذه المرحلة استهدف اليمن بالقوات المسلحة اليمنية السفن المتجهة إلى إسرائيل والمرتبطة بها وما أن دخلت أمريكا وبريطانيا في اعلان حرب مباشرة على اليمن لوقف الهجمات على السفن الإسرائيلية حتى أعلن اليمنيون عن الرد قادم والمفاجات مستمره وقادمة واليوم في هذه المرحلة الهامة تستهدف القوات المسلحة اليمنية بارجة أمريكية هي الأول منذُ تأريخ أمريكا..
بعد كل ما جرى في البحرين الأحمر والعربي الا أننا اليوم نرى مرحلة يمنية جديدة في إدارة المعركة ونرى أمريكا تبدو عاجزة وضعيفة أمام القوات المسلحة اليمنية ، والاكيد أنها دخلت في عدوان على اليمن لأ تستطيع إدارة مراحل هذا العدوان وتحقيق الأهداف المعلنه التي أعلنتها وهي تدمير قدرات القوات المسلحة اليمنية ، فالامريكي في تضامنه مع الإسرائيلي أستخدم كل القوات الأمريكية ومنها استجلاب البوارج الحربية التي بها إلى البحر الأحمر والبحر العربي لحماية سفن إسرائيل والسفن الأمريكية والبريطانية ، ولكن هذه البوارج الحربية التي أتت لحماية السفن هي بحاجة ماسة لمن يحميها ، وأنهُ لمثير للضحك والسخرية ان امريكا بقدراتها العسكرية التي جاءت بها لتحمي إسرائيل هي اليوم بحاجة لمن يحميها من ضربات القوات المسلحة اليمنية..
أن إستهداف بارجة حربية إمريكية ترافق سفينة تجارية تعد الأولى في سابقات الصراع القديم والحديث في تأريخ المنطقة والعالم أجمع ، وتظهر تطور يمني كبير في هذا المعركة اليمنية الأمريكية !! إذا نحنُ أمام أنكشاف لعورة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وهزيمة مدويه أمام القوات المسلحة اليمنية ، فاليمن يفرض المعادلات بالتناغم مع وتيرة العدوان والحصار على غزة والقيادة اليمنية باتت تتحكم بالمعركة في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب بكل حنكة واقتدار ، واللافت أن القيادة في اليمن تجيد إدارة الصراع مع الأمريكي والإسرائيلي ،
فإذا ما وقف العدوان والحصار على غزة فإن اليمن سيوقف الضربات البحرية وإذا ما تصاعد العدوان على غزة فإن البحر الأحمر والعربي سيتحولان إلى محرقة للسفن والبوارج الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية وكل من تقف مع إسرائيل في عدوانها على غزة أو تشارك في عدوان أمريكا على اليمن نتيجة موقفه العسكري الديني والإنساني والأخلاقي لنصرة غزة.
وما يحصل اليوم من هزائم لأمريكا بعتبارها راعية إسرائيل ورأس الهرم الاستكباري والاستعماري في العالم وما يقوم به اليمن من صفعات مدوية جعل من أمريكا تبدو قشة وضعيفة على مواجهة اليمن ، وأن هذا الضعف الأمريكي والهشاشة الأمريكية قد كشفها الشهيد القائد/حسين بدر الدين الحوثي في بعد أحداث ديسمبر 2001 عندما وصف أمريكا بأنها قشة وليست قوة عظمى تخيف كما تقدم نفسها في الإعلام وعبر عملاها في الدول العربية ، وبالتأكيد ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من صفعات لأمريكا في البحرين الأحمر والعربي عبر استهداف السفن والبوارج الأمريكية يثبت انها قشة وليست عصًا غليظة كما قدمت نفسها فاليمن بقيادته الحكيمة ينسف هذه النظرية ويعيد للاسلام وللامة العربية مجدها المسلوب واليمن يستعيد الذات الإسلامية والعربية من براثن الهزيمة والخوف والذل إلى القدرة على مواجهة أمريكا وهزيمتها وان القوة العسكرية ليست معيار ولا تقارن بإرادة الرجال المخلصين الأحرار الرافضين للاستعمار ولمشروع أمركة العالم الذي أفشلهُ اليمن وأنتصر لغزة رغم الحصار ورغم سنوات الحرب عليه إلا أنهُ أثبت قوة الإرادة والعزيمة على الانتصار والإصرار على مواجهة أمريكا باعتبارها رأس الاستكبار والهيمنة العالمية وبهذه المواجهة هزمها اليمن شر هزيمة كما هي واضحة في البحر الأحمر والعربي وعبر استهداف السفن والبوارج الحربية الأمريكية بكل شموخ وعنفوان، فاليمن بات يملك قوة إقليمية وقيادة لم تحصل ولن تتكرر عبر مع تكرار الأيام والسنوات ، واخيرًا النصرُ لغزة والنصر لمن أنتصر لغزة” اليمن العظيم ” والتحية للقوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني العظيم