أمريكا لا تعير سيادة البلدان أي اهتمام.. العدوان الأمريكي لن يغير موقف الشعب اليمني تجاه غزة
إب نيوز ٢٤ رجب
………….
هاشم علوي ٢٠٢٤/٢/٤م
…………………………………………………
استطاعت امريكا مسخ العالم والهيمنة على البلدان سواء بالنفوذ العسكري او الاقتصادي او التبعية والوصاية.
قواعد امريكا تنتشر بالعالم تحت عناوين مختلفة منها الحماية ومنها الاستشارة ومنها الخبرات ومنها مكافحة الارهاب ومنها مكافحة القرصنة واخيرا حماية الملاحة والممرات المائية والمضائق.
امريكا تتحرك في كل دولة بدون إذن مسبق لكنه تحت مسمى التنسيق المشترك والعمل المشترك والتحالفات الدولية التي تنشئها وتكون هي القائد لها والمنفذ لمهامها القتالية.
امريكا تلبس ثوب التحالف ولكنها لاتستأذن اي دولة في تحريك طائراتها في العدوان على بلد آخر وإن نفذت فقدمنحت صك العبث بسيادة البلدان إما بإتفاقية او بهيمنة على الحكام وبامكانها استخدام اي مبرر لتغطية فتكها بسيادة البلدان.
امريكا صدرت العولمة كأحد اجنداتها لوصول المصالح الامريكية الى كل مكان بالعالم عبرشركات الرأس المال العابرة للقارات ولهذا فبوارجها تلحق مصالحها وقواعدها تحضر لحماية تلك المصالح.
تنتهي مبررات التواجد الامريكي في كثير من البلدان ولا تغادر تجعل تلك البلدان تحت التهديد وتوفر الفزاعة لذلك ولكي تجعل من تواجدها مطلوبا اوموافقا علية تحرك تلك الفزاعات في بلدان شتى حتى يستمر تواجدها العسكري والامني والاستخباراتي واللوجستي.
امريكا تدرك انها منبوذة ومرفوض تواجدها شعبيا في كل البلدان لكنها تصرعلى البقاء لإستنزاف ونهب ثروات الشعوب وافقارها واخضاعها عبرحكام استطاعت اخضاعهم حتى انهم لايستطيعون ان يقولوا لا لأمريكا بأي شيئ المهم انها تضمن لهم البقاء على كراسيهم.
اساطيل امريكا تجوب البحار تعتبرنفسها شرطي العالم وتتحكم بكثير من الدول واي دولة تخرج عن طوع امريكا تفرض عليها عقوبات ليس على الدول فحسب بل على الافراد والكيانات والشركات المهم تفصل لهم تصنيفات وعقوبات سياسية واقتصادية حتى الرياضية.
البعض اعتقد ان امريكا بنفوذها الظالم بالعالم ستضل تسيطر وسيضل نفوذها للابد وهذه رؤية مغلوطة لايدركها كثير من الحكام.
اليوم الشعب اليمني يعلم العالم الحرية والاستقلال والسيادة وكيفية التخلص من التبعية لدول الاستكبار العالمي وهي التي تعيث بالارض فسادا.
اليمن تعرض لعدوان امريكي بريطاني في العاصمة صنعاء وست محافظات يبدوا ان الامريكي والبريطاني قد تورط ولن تجدي الوساطات والتهديد والعدوان لن يثني الشعب اليمني عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني واهله في غزة ولن يوقف الجرائم الصهيونية في غزة سوى الشعب اليمني وسيرى الامريكي والبريطاني بأم اعينهم بوارجهم واساطيلهم تغرق وتحرق وسيندمون.
والبادئ أظلم
والعاقبة للمتقين.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصرللاسلام.