الإرتباط الإيماني في حياة الشهيد القائد

الإرتباط الإيماني في حياة الشهيد القائد

إب نيوز ٢٦ رجب

إكرام عشيش

انطلق الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه متأملاَ لآيات الله, يلامس الفكر القرآني العظيم في وقتٍ لم يعد للقرآن الكريم مرجعاً لمسيرة حياتنا الدينيه, كان رضوان الله عليه يتعمق في الأسلوب القرآني حتى استطاع أن يكشف الواقع الملموس الذي غُيَّبَ في حياتنا كمسلمين , ومضى من منطلق الثقةِ بالله يحث أنصاره الذين لم يكونو آنذاك إلا الأقليه بالرجوع إلى هدى الله والتوكل عليه ومقارعة الظالمين المفسدين في أرض الله وأن لايأبو الذل والإستسلام.

تحرك رضوان الله عليه حاملاً هَمَّ أُمةٍ أُستُضعِفت من قِبَل جور الحكام ,وأوضح لنا مخطط الفِكر الوهابي التكفيري ,كاشِفاً الزيف الذي يختبئ خلف عِباءة أمريكا واسرائيل.

كان لتحركه القرآني رضوان الله عليه أثر كبير في نفوس المؤمنين حيث شدَّهُم إلى هُدى الله, وبَيّن للناس خطورة اليهود وأنهم أشدُّ عداوة للذين ءامنوا.

قام مخاطباً المؤمنين إلى الوحده , والتمسك بكتاب الله, وأعلام الهُدى من آلِ بيت النبي صلوات الله عليهم اجمعين,وإلى الجهاد في سبيله, والبراءة من أعداء الله التي كان نِتاجها الحريه والنصر والتمكين.

ومن منطلق الإعداد لأعداء الله قال تعالى 🙁 وأعدّو لهم مااستطعتم من قوه ومن رباط الخيل) أن نعِدَّ لهم في كافة المجالات للتصدي لمؤامرات الأعداء, ومن أهمها المقاطعه الإقتصاديه مُحذِراً أن لانكون سوقاً إستهلاكيه لمنتجات العدو, وأن لانكون مساهمين في إحتلال اوطاننا, ومسخ شعوبنا بدعمنا لِمُنتجاتهم.

ضحى السيد حُسين رضوان الله عليه بنفسه, وماله من أجل أن نكون أعزاء نحيا بِكرامه, فقد عمَّد المشروع القرآني الذي أسسه بدمائه الزكيه, لقد مَرَ عشرون عاماً من التضحيه والفداء, ومازال مشروعه القرآني حيُّ في نفوس الأمة ولم يرحل برحيله, وإنما تعاظم وبنى أمةٍ قويه تنكل بالعدو في كل ميدان.

سيظل حسين البدر مدرسةً نستلهم من خلالها أن نكون أمة تعشق الشهاده في سبيل نُصرةِ المستضعفين وإعلاء كلمة الحق (ولاتحسبنَّ الذين قُتِلو في سبيل الله أمواتٌ بل أحياء ولكن لايشعرون).

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة

You might also like