«يوسف فلسطين، والعرب أخوته»
ِ
«يوسف فلسطين، والعرب أخوته»
إب نيوز ٨ شعبان
„فاطمـة الـراشـدي‟
يا لكمية الخزي والعار عندما ترى دول عربية مشاركة في قتل وحصار أطفال فلسطين، يا للعار عندما يكون العرب بكل هذا الإنحطاط مجرد عبيد للصهاينة، لا يجرؤن على نصرة أخوانهم في فلسطين، بل لا يجرؤن حتى على إرسال المساعدات الغذائية لهم،
يتحكم بهم الأمريكي كيفما شاء ويحركهم كيفما أراد؛
قد خلقهم الله أحرار شامخين وكرمهم بالدين الأسلامي فلماذا أصبحوا بكل هذا الأذلال والخنوع.؟
متى أصبح العرب بلا ضمير وإنسانية متى أصبحوا بكل هذه الحقارة؟
دول عربية بجوار فلسطين لا يفصل بينهم سوا كيلوهات لا تقوى على الدفاع والدعم لفلسطين حتى بالكلمة فقط،
بينما العدو الإسرائيلي سعوا لتسخير جسراً جويًا وبريًا وبحريًا له
أطفال غزة يموتون جوعاً كل يوم
غزة تُقصف وتُدمر ويهجر ساكنيها ظلم وعدوان،
وكل ذلك لم يحرك ساكنآ للضمير العربي والإنساني.!
يا للعار والخزي فعلاً كيف أصبح حال العرب
لاتهزهم صيحات النساء ولا بكاء الأطفال ولا أنين الشيوخ الكبار.
لكن لا بأس يا غزة ما زال هنا اليـمن.!!
فاليمن ومنذ قديم العصور والدهور لا تدعم القضية الفلسطينية بل تعتبر نفسها صاحبة القضية،
اليمن كان ولا زال الداعم والمضحي الأول من أجل فلسطين وأبناء فلسطين،
قد ترى بعض الأعراب نددوا وأستنكروا الحرب على غزة من خلال ألف منصة، وتجد اليمن هيَ الوحيدة من هددت ونفذت وأطلقت صواريخها ومسيراتها نصرة لفلسطين وشعبها، دون أن تندد وتستنكر أفعال هي متوقعة بالأصل من صهاينة كفار،
فقد رأى اليمن أن الكلام لا يجدي نفعاً ولا يوصل لحلًا؛
فـ الحل الوحيد لنصرة غزة والوقوف معها كان بالقتال والجهاد في سبيل تحريرها
لا بالتنديد وغيرة من الكلام الفارغ
فمهلًا يا فلسطين أذا كنتِ يوسف وكل العرب أخوتكِ فـاليـمـن دون كل العرب؛
فمن أجل غزة اليمن مستعدة للتضحية والبذل، وشهداؤنا في القوات البحرية والقوات المسلحة،وقصف أمريكا وبريطانيا لنا،
خير دليل على صدق موقفنا مع غزة وفلسطين.!
حسنًا لا بأس ستنتهي الحرب يومًا ما وستتجاوز فلسطين كل مُر مرت به نعم.
ولكـن أفعال العرب ستضل ديـن للأبد لن ينسوها الفلسطينيين مهما مرت عليهم السنين.!
وستضل اليمن مع فلسطين حتى النصر أو الشهادة…
#غـزة_تُبـاد
#كاتبات_وإعلاميات_المسيـرة