أقلهم مؤونه…وأكثرهم معونه ..

أقلهم مؤونه…وأكثرهم معونه ..

إب نيوز ٨ شعبان

صفاء العوامي

بينما كانت الجبهات تشتعل في مختلف قرى صعده عمد الرجل الحكيم وصاحب المواقف القويه إلى أن يفتح جبهه في بني معاذ مسقط رأسه هو وثلةٌ من الرجال الصادقين المخلصين ليخفف الضغط على بقية الجبهات وكان لعملهِ هذا تأثيراً كبيراً ومنافعاً أكثر وأستمر في بذل الجهد والجهاد والإستبسال في سبيل نصرة الحق ورفع كلمة الله الى أن تحقق الوعد الموعود وانتصر المكبرين على الطغات الظالمين ودخل المجاهدون صنعاء ..

 وتقلد الصماد الصامد منصب الرئاسه وأصبح رئيس لكنه كان يختلف عن غيره من الرؤساء فعندما قال مقولته الشهيره من يعتبر المسؤولية مغنماً فهو إنسان يخون الله ويخون وطنه ويخون دماء الشهداء فكان أهلاً لما قال فهو الرئيس الذي اشتاق له كرسي الرئاسه فلم يطئه او يمكث عليه وإنما عاش رحالاً من جبهة لجبهة ومن محافظة لمحافظة فكان عملهُ الدأُوب متواصل مابين قائداً مغوار وموجهاٌ متمكن وواعظٌ فاهمٌ فنهل الجميع من علمهِ وموعِظته .

لم تطل مدة ترأسه الا انهُ ترك أثر كبيرا في نفوس الجميع كبارا وصغار ، قادة وأفراد، مترفين ومستضعفين.

 أسس لمشروع ينهض باليمن الى قمة التطور والنهوض وهو مشروع يد تحمي ويد تبني ، فكانت يداه تحمي وتبني .

إغتالهُ العدو الجبان ولا ننكر بأن يوم استشهاده كان يوما حزين ادماء قلوب المؤمنين ولكن الشهيد كان قد زرع في قلوب الجميع قيم ومبادئ جعلتهم يواصلون على العهد ويكملون مشروعه الإستراتيجي .

  لم يدرك العدو الغاشم حينها بأنهُ احياء في نفوسنا رئيساً لا يموت ابداً.

أستهدف رمز من رموز بلادنا ولن يمضي استهدافه دون ثمن وقد دفع وتكبد الكثير من الخسائر ردا على استهداف الرئيس الشهيد .

احياء بدمهِ الطاهر كل أبناء تهامه بل أبناء اليمن قاطبه .

فسلام الله على روحهِ الطاهر .

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة

You might also like