معونات الإغاثية ﻷهالي عزلة المسيل بفرع العدين .
اب / نيوز 27 نوفمبر
دشن وكيل أول محافظة إب عبدالحميد الشاهري اليوم توزيع الدفعة الأولى من المساعدات الإغاثية المقدمة من مؤسسة البيحاني على الأسر المتضررة والمحتاجة بعزلة المسيل في مديرية فرع العدين.
وخلال التدشين ثمن الوكيل الشاهري جهود مؤسسة البيحاني بإب ودعمها للأسر والأفراد المتضررين من الأوضاع المأساوية الحالية التي تمر بها البلاد بصفة عامة ودعمها لمخيمات النازحين.
وخلال اطلاعه على اوضاع المنطقة وصف الوكيل الشاهري الوضع الإنساني بمديرية فرع العدين بالخطير بسبب تفاقم المجاعة التي بدأت في عزل المديرية كالمسيل والعاقبة السفلى والعليا والأهمول والوزيرة نتيجة الفقر وفقدان 70 بالمائة من عمال المديرية المهاجرين لأعمالهم نتيجة العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
وقال الشاهري إن ارتفاع حالات سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في مديرية فرع العدين، ينذر بكارثة حقيقية من شأنها أن تؤثر على مستقبل الطفولة خاصة وأن هناك ما يزيد عن 50 بالمائة من الاطفال يفتقدون للغذاء الضروري.
وناشد كافة المنظمات الإغاثية والإنسانية المحلية والدولية والمؤسسات والجمعيات الخيرية والناشطين سرعة إغاثة المناطق المنكوبة وتقديم المعونات الإنسانية الطارئة ومد يد العون للأهالي الذين يفتقد جميعهم للأمن الغذائي.. مؤكدا دعم السلطة المحلية بالمحافظة لأي جهود إنسانية تبذل لإغاثة سكان هذه المناطق وتذليل كافة الصعاب أمامهم.
من جانبه دعا مدير عام مديرة فرع العدين جمال المزحاني إلى بذل مزيد من الجهود لمواجهة خطر الفقر واتساع رقعته بالمديرية.. مؤكد أن توزيع السلال الغذائية يأتي كأحد الاستجابات العاجلة لمواجهة شبح المجاعة الذي يهدد حياة كافة أبناء المديرية.
بدورهما اشاد مدير الصحة بالمديرية الدكتور عبدالمغني الحميري ورئيس لجنة المسح بالمديرية محمد مزاحم بمبادرة مؤسسة البيحاني التي تعد الأولى منذ انطلاق عملية المسح للأسر الفقيرة والمتضررة بالمديرية،
وحذرا من ان ارتفاع مؤشر حالة سوء التغذية في أوساط الأطفال والنساء الحوامل ينذر بكارثة حقيقية إذا لم يتم تداركها بشكل عاجل وسريع من قبل المنظمات الإنسانية والإغاثية وفاعلي الخير.
وكان الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك أطلع قبل ثلاثة أيام على الأوضاع الإنسانية بمديرية فرع العدين، معربا عن صدمته مما شاهده من حالات سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات وافتقار معظم أبناء المديرية للأمن الغذائي.