وقفة مع الفتح الموعود  

وقفة مع الفتح الموعود

إب نيوز ١٦ شعبان

محمد علي الذيفاني

ان اطلالة السيد القائد في كل يوم خميس هي اعمق واشمل من اي محاضرة او كلمة يمكن اختزالها في حيز ضيق وافق محدود فهي مدرسة شاملة للامة.تحيط بها من كل جانب ورسالة تربوية لشعبنا اليمني العظيم المعروف بهويته الايمانية وشعوره بالمسؤولية الدينية والاخلاقية ولهذا لم يستطع ان يغمض عينيه او يحشوا اذنيه من صراخ الاستغاثة التي يطلقعا اطفال ونساء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة التي تتعرض كل يوم للمجازر والابادة الجماعية

بصور لايمكن وصفها او اختزالها بكلمات وجمل حتي لو جمعت لها كل قواميس اللغة سيقف امامها التاريخ في حالة من الذهول والصدمة

ولهذا من الطبيعي بان نجد شعبنا اليمني العظيم الى جانب شعبنا الفلسطيني المظلوم في معركة الفتح الموعود……ويكفي لكل يمني تلك الشهادات من كل الجنسيات التي فاضت بها قنوات التواصل الاجتماعي. وهي ثمرة تلك المواقف العظيمة التي لازال شعبنا اليمني العظيم يملاء الساحات بمفعاليات مليونية تضامنا مع شعبنا الفلسطييني المظلوم تحت شعار (لستم وحدكم ) ومن هناء يبقى خطاب السيد القائد يحفظه الله بمثابة الوقود الحيوي لنسج اجمل معاني التضامن الانسانية مع شعبنا الفلسطيني المظلوم الذي يواجه اله القتل الامريكية والصهيونية المتوحشة بصور لامثيل لها من الدمار الشامل والابادة الجماعية والصمود الاسطوري والملاحم البطولية لكتائب القسام والجهاد الاسلامي وكل الفصائل الفلسطينية والضربات الصاروخية والجويةلابطال جيشنا اليمني العظيم التي بلغت 183 ضربات موجعة جعلت ثنائي الشر الامريكي الشيطان الاكبر والبريطاني الاحمق يتجرعون الهزائم ضربات موجعة ستبقى حديث الاجيال القادمة ونقطة مضئية في سماء الامةوالقادم اعظم ان شاء الله مع حتمية النصر والفتح الموعود