وقفة مع السؤال التاريخي .. للسيد القائد
وقفة مع السؤال التاريخي .. للسيد القائد
إب نيوز ٢٣ شعبان
محمد علي الذيفاني
صحيح بان السؤال التاريخي للسيد القائد في خطابه الاخير
سؤال مؤلم ( لماذا أمتنا الاسلامية. مكبلة ومستوى دعمها للفلسطينين لايكاد يذكر في مقابل الدعم الامريكي والغربي المفتوح للعدو )
السؤال الذي يطرح نفسه أمام النخب العلمية.والفكرية والاكاديمية.
سؤال يرصد لنا تاريخ طويل من سلاسل الاغلال التي كبلت الامة لجلاديها من حكام الجور الذين ائتمنوا عليها فسلموها لقمةسائغة لاعدائها
سؤال لن يجد العلماء والباحثين مناص من التوقف عنده والاجابة عليه
سؤال ليس مادة للجدل العقيم ولاحلبة للصراع وزرع بذور الخلاف والاختلاف
سؤال لأخراج الامة من تلك الوضعية التاريخية المزرية بمعرفة الاسباب والعلل التي كبلتها وجعلتها أسيرةللضعف والتقوقع والانكسار والانهزام التاريخي
سؤال لن يجيب عليه سوى النخب العلمية والفكرية والاكايمية التي يجب عليها التخلى عن قشور التعصب لترسم للامة وجودا جديدا وجوابا شافيا من خلال حركة القرآن الكريم الغير قابلة للنكوص
الحركة القرآنية (القابلة لان تستوعب البشر وتهذبهم وتجعلهم يسيرون على نمط واحد) الشهيد القائد
رضوان الله عليه
المشروع القرآني الذي سيشيد للانسانية حضارة لامثيل لها ستطل منها القصور من شوارد البركات وتورق فيها الحياة بثمرات الايمان اليانعة ومرايا الاعجاز الانساني
سؤال لم يشغلني من متابعة الخطاب التاريخي للسيد القائد يحفظه الله
المشبع بالرسائل العابرة للحدود
رسائل للصديق والعدو تتعانق فيها الكلمات بالجمل وتمتزج الانتصارات بالمفاجاءات التي ينتظرها الملائيين من العشاق
كانتظار تلك الحظة التي يطل علينا السيد القائد يحفظه الله
اطلالة نشتم منها أريج الحكمة اليمانية وعبق الانتصارات العظيمة