قللك بيئة.. قال.
قللك بيئة.. قال.
إب نيوز ٢٣ شعبان
فلتذهب البيئة والمتباكون عليها اليوم إلى الجحيم، إذا كان في ذلك انتصارٌ لغزة..
يعني: يحسسوك وكأننا كنا نستفيد من سلامة هذه البيئة البحرية من قبل..!
نسوا أن الشركات البحرية العملاقة الأجنبية كانت تأتي إلى بحارنا وتصطاد ما تشاء، وعلى كيفها، ولا يكلمها أو يردعها أحد..
ونسوا أيضاً كيف كانت تلك الشركات تقوم بعملية تجريف للشُّعب المرجانية، والتي لا يمكن أن تعوض بمئات السنين، ولا يكلمها أحد..
ونسوا (كمان) ما تقوم به دولة الإمارات من عبث في جزيرة سقطرى وسرقة لمحتوياتها من نوادر الشجر والطيور..
ونسوا ما خلفته أطنان القنابل والصواريخ على اليمن، وعلى مدى تسع سنوات، من ملوثات وسموم بيئة في كثير من المحافظات..
نسوا تلك الكتل الخرسانية الضخمة التي ألقتها بريطانيا قبل مغادرتها عدن في الممر الواقع بين الشاطئ اليمني وجزيرة ميون اليمنية من مضيق باب المندب من أجل الدفع بالملاحة الدولية للعبور من الجانب الآخر المشترك بين اليمن وجيبوتي من المضيق لا لشيءٍ سوى رغبة في تدويل المضيق..!
نسوا كل ذلك، وجاؤوا اليوم يتباكون على البيئة أن أغرقنا سفينة بريطانية في خليج عدن انتصاراً وفزعةً لغزة وفلسطين..!
بالله عليكم،
هل هؤلاء يحملون ذرة من عقل أو كرامة..؟
لا أدري بصراحة..
قللك بيئة.. قال..
#الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
#معركة_القواصم