عن الكابلات البحرية..
عن الكابلات البحرية..
إب نيوز ٢٤ شعبان
بقلم الشيخ/ عبدالمنان السنبلي.
أن يهدد إعلاميون يمنيون باستهداف (كابلات) الإنترنت البحرية المارة من مضيق باب المندب، فهذه جريمة وقرصنة وتخريب يستدعي تحرك دولي وعالمي لمواجهته..
أما أن تقدم شركات (واتس آب) و(فيس بوك) و(يوتيوب) وغيرها على حجب وحظر حسابات ملايين العرب والمسلمين، وحذف بياناتهم أو القرصنة عليها وسرقتها، فهذا حق قانوني أصيل ومكفول لهذه الشركات..
ما هذه الإزدواجية العجيبة..؟
يعني: يريدون منا أن نحرص على سلامة وأمن بياناتهم وتعاملاتهم المعلوماتية والرقمية، بينما هم يعبثون ويتلاعبون ببياناتنا وحساباتنا وتعاملاتنا، ويهكرونها كيف يشآوون..
ما لم فنحن قراصنة وإرهابيون ومخربون و…
أرأيتم أي عالمٍ هذا الذي نواجه..؟
عموماً،
بالنسبة لنا، وكيمنيين، لا توجد لدينا، في الحقيقة، رغبة كامنة لاستهداف كابلات الإنترنت البحرية المارة من مضيق باب المندب، وليست أصلاً ضمن بنك أهدافنا على الإطلاق، لكننا، في الوقت نفسه، قد نجد أنفسنا، وفي لحظة، مضطرين لاستهدافها إذا ما تمادى العدو في عدوانه وطغيانه، وإذا ما تتطلب الأمر ذلك دفاعاً عن بلدنا وأمتنا..
كلاااام واضح ودقيق..
في المقابل، ليحجب العدو أو يحظر أو يحذف من حساباتنا ووسائل اتصالنا وتواصلنا ما يشاء، فلم نعد نكترث أو نعول على ذلك كثيراً طالما وأنا قد اخترنا لأنفسنا طريق المواجهة، وطالما أنه لم يعد لدينا اليوم ما نخاف أن نخسره..
نقطة انتهى..
#معركة_القواصم