شهر رمضان المبارك الكريم معراج المؤمنين….
إب نيوز ١١ رمضان
هشام عبد القادر…..
بالبداية السلام عليك ابا عبد الله الحسين
الإمام الحسين عليه السلام الشهيد الحي سلطان الأولياء والحاكم المهيمن العدل الذي يهز عروش الظالمين عبر كل العصور والأزمنة إنه سبط سيد الوجود وعرش الوجود ومظهر الوجود سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله وإبن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين روح أبيها فاتحة الوجود وخاتمة الوجود وهو إبن ولينا وسيدنا وقائدنا الإمام علي عليه السلام نقطة بداية الأكوان ونقطة السر في الأصل المحمدي كعبة الوجود …وباطن الوجود..
إني في هذا الشهر العظيم الكريم المبارك الذي لا حد لصفاته وبهائه اتقدم بعظيم التهانئ وفي نفس الوقت المواساة والعزاء.. لصاحب العصر والزمان عليه السلام ولكل قادتنا وسادتنا ومشائخنا الكرام . فالتهنئة في هذا الشهر هو شهر ليلة القدر التي تتنزل بالعطاء والبركة. شهر الله شهر القرءان الكريم وشهر كل الكل في التمام والنعمة في الرسالة المحمدية ..
وأما المواساة في مصاب أمير المؤمنين عليه السلام شهيد ليلة القدر. ولم تقتله الأعراب بل قتلوا الإسلام والنور والعلم …وأما شخص الإمام علي عليه السلام فهو الحي الذي لا يموت عند ربه …وعندما نقول عند ربه فربنا محيطـ بكل شئ…
وحاضر في كل الوجود دنيا وآخرة…
والخص مقالي في معراج المؤمنين ….
روح القدس تتنزل ..في قلب مقدس وتعرج من القلب المقدس نفحات روحية تنجذب إلى سدرة منتهى العشق واي سدرة اعظم من سيدنا محمد وآله بيوت الله التي رفعها الله ..والتي يذكر فيها اسم الله ..
فالمعراج تحديد الطريق والبوصلة نحو سيدنا محمد وآله واي معراج افضل من هذا المعراج….
إننا نتوجه إليك ابا عبد الله الحسين ونتوجه إلى كربلاء المقدسة نطوف حولك ابا عبد الله الحسين فقد اعطيت الله كل شئ بتضحيتك وأنت الذبح العظيم فجزاك الله خير الجزاء اعطاك الله الملك والسلطان والعظمة والهيبة والقدرة ..طلبنا بسيطـ. أنظر إلى ثلاثة في طور اجسامنا وسفينة وجودنا إلى العقل والروح والقلب…
واجعل الاول والاخر في محل سجود للأوسط واجذبنا إلى سدرة المنتهى جسدا وروحا …وأجعلنا في سجلكم بقلم وحبر وكتاب رحمتكم نكون من السابقين المقربين ولا تمحو ذكرنا ولا تميتوا وحي إلهامنا فمنكم إليكم واجعلوا قرارنا عندكم لا عند غيركم ..مهما كانت خطايانا ..وذنوبنا ..
واجعلونا من اركان دولة الوعد الازلي لتعلم الملائكة إن وعد الله حق …
لا فساد ولا سفك دماء
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين