المفرقعات النارية (الطماش)..
إب نيوز ٢٢ رمضان
المفرقعات النارية (الطماش)..
القنابل الصوتية..
ألا تلاحظون أن هذه الأشياء قد أصبحت في هذه الأيام هي اللعبة المفضلة لدى أطفالنا..؟!
يعني: في الشوارع والحارات والأزقة وفي كل مكان، لا شغل للأطفال سوى التراشق بهذه الأشياء..
ولكم أن تتخيلوا حجم الأضرار المترتبة على سوء استخدامها على سلامة أطفالنا من جهة، وكذلك ما يصاحبها من إزعاج، وإقلاق للأمن، والسلامة، والسكينة العامة من جهة أخرى..!
فمن المسؤول عن انتشارها بهذه الطريقة يا تُرى..؟
ومن المستفيد من وراء ذلك..؟
لا ألوم تجار التجزئة، بصراحة، في المقام الأول..
ولكن اللوم يجب أن يقع أولاً وأخيراً على من أعطى تراخيص استيراد لمثل هذه الأشياء وبهذه الكميات الضخمة والهائلة، ليس بالعملة المحلية طبعاً، وإنما بالعملة الصعبة..!
تعرفون ماذا يعني أن يُهدر مخزوننا من العملة الصعبة في استيراد مثل هذه الأشياء..؟
يعني: إضرار بالإقتصاد الوطني..!
فهل كانت وزارة الصناعة والتجارة تعي جيداً أنها بإعطاء تصاريح استيراد لمثل هذه الكماليات، وفي هذه المرحلة، أنها تضر بالإقتصاد الوطني أم لا..
بصراحة، لا أدري..!
عموماً،
أتمنى من وزارة الصناعة والتجارة أن تتوقف عن إعطاء تصاريح استيراد لمثل هذه المفرقعات النارية والقنابل الصوتية ليس حفاظاً على سلامة أطفالنا ومنعاً للإزعاج فحسب، وإنما حفاظاً على سلامة اقتصادنا الوطني..
كما لا يفوتني هنا أن أُهيب بوزارة الداخلية بأن تتخذ الإجراءات المناسبة لمنع بيع وتداول مثل هذه المفرقعات والقنابل الصوتية، وكذلك مسدسات (الخرز) بين الأطفال، خاصةً ونحن مقبلون هذه الأيام على موسم أعياد..
خواتيم مباركة.
#الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
#معركة_القواصم