يوم القدس العالمي نواة حرية المقدسات يحركها المؤمنين..
إب نيوز ٢٦ رمضان
هشام عبد القادر….
روح الله الخميني قدس الله سره الشريف وضع لبنة الأساس وبوصلة للأحرار بنية تحرير المقدسات الإسلامية وحرية الشعوب المظلومة.
وجعل القضية عالمية واطلق اسم يوم القدس العالمي بيوم جمعة عالمية وبعشر اواخر من شهر رمضان المبارك العالمي….
وذالك من منبع عرفاني إن الصيحة العالمية لظهور الحق على العالم سيكون في شهر رمضان المبارك..
يوم يسمعون الصيحة بالحق ذالك يوم الخروج..
وهذا اليوم المبارك نظر إليه روح الله الخميني من منبع قرءاني من قضية عالمية ومشروع عالمي ووعد إلهي ازلي….
ونحن نتطلع في كل شهر رمضان المبارك التغيرات والتطورات …والمؤمنين هم من يحركوا الفعاليات ويحدثوا التغيرات العالمية ….في كل عام له شأن وفي كل يوم في شأن…ونرتقب كل يوم وننتظر كل ساعة وبحركة مستمرة على أمل وحدة عالمية إنسانية ..
فالأقدس في الوجود هو الإنسان …
الإنسان هو الكتاب الجامع والكون المصغر للكون …كل شئ في الوجود له اتصال بذات الإنسان …
الإنسان الكامل مشروع الله الاول والقضية الأولى وقلبه المسجد الاول في الوجود وقلبه اقصى المقدسات ..
ومن هذا المنطلق الهدف الاساسي حرية الإنسان ثم حرية المقدسات الإسلامية….
ولن يتحرر الإنسان إلا بكسر الاصنام التي في القلوب ..
صنم المال وصنم حب السلطة …وكل الصفات السلبية ….
والاتجاه نحو التوحيد الآعظم ..من القلب المقدس …والاتجاه نحو فطرة الإنسانية والدخول من باب التوحيد ومن اصل التوحيد من باب مدينة علم رسول الله …
هذا الباب العظيم هو الكنز والجوهر لحرية المقدسات الإنسانية والإسلامية …وحرية الشعوب وحرية كل ما في الوجود …
لأنه لا سيف إلا ذي الفقار اي لا قوة بالعالم منذ الأزل إلا سيف ذي الفقار…اقوى من كل الأسلحة .عبر العصور…
وسلاح ذي الفقار له كيان ووجود روحي في ذات الإنسان حده العقل وحده القلب وقبضته الروح …
وكذالك رئينا وجوده في الكرة الأرضية بمعركة البحار ….
البحر الأحمر رمز سيف ذي الفقار قبضته باب المندب….
وحده في سيناء وحدود تركيا …وبين الحدين ارض فلسطين المحتلة….
وهكذا لسيف ذي الفقار رمز في السماء..
رمز القوة لا تخرج عن نطاق معاني سيف ذي الفقار…بكل معانية المادية والروحية والمعنوية وابعاده الاستراتيجية بكل العصور. .والأزمنة ..
ولا نعرف هذه القوة إلا اذا عرفنا الإمام علي عليه السلام ….فعلى قدر معرفته عرفنا القوة …
وعرفنا كيفية تحرير الشعوب والمقدسات الإسلامية..
هذا جزء مما نقول ونبين …
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين