عربٌ أولاد
عربٌ أولاد
إب نيوز ٢٩ رمضان
الشيخ /عبدالمنان السُّنبلي.
عربٌ أولاد…..
1979 قيام الجمهورية الإسلامية في إيران..
1982 تأسيس حزب الله في لبنان..
1987 تأسيس حركة حماس..
2001 انطلاق حركة أنصار الله في اليمن..
أليس دخول هؤلاء جميعاً على خط القضية الفلسطينية هو سبب تخاذل كثيراً من العرب اليوم عن نصرة غزة وفلسطين بحسب ما يروجه هؤلاء العرب أنفسهم..؟
طيب، أخبروني:
أين كنتم قبل مجيء كل هؤلاء..؟
ماذا قدمتم لفلسطين..؟
قولوا: من كان يعني البردوني بقوله:
الحاكمون و(واشنطن) حكومتهم
واللامعون وما شعوا ولا غربوا
لهم شموخ (المثنى) ظاهراً ولهم
هوىً إلى (بابك الخرمي) ينتسبُ..؟!
أو نزار بقوله:
سقوا فلسطين أحلاماً ملونةً
وأطعموها سخيف القول والخطبا
وخلفوا القدس خلف الوحل عاريةً
تُبيحُ عزة نهديها لمن رغبا..؟!
أو غيرهم الكثير من أساطين الشعر العربي الذين سطروا بكلماتهم كل ملاحم الخزي والعار..؟
من كانوا يعنون بذلك..؟!
أخبروني:
هل كانوا يعنون إيران وحزب الله وحماس وأنصارالله، أم كانوا يعنونكم أنفسكم..؟!
صحيح: اللي اختشوا ماتوا..!
يعني: يحسسوك وكأنهم قبل مجيء هؤلاء كانوا قد نذروا حياتهم وأنفسهم لفلسطين..!
أو أنهم كانوا يرفعون شعار:
الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل..!
أو أنهم كانوا يعدون العدة لتحرير فلسطين..!
ونسوا أنه لولا تخاذلهم وتآمرهم وانبطاحهم للأمريكي والإسرائيلي، وما خلفه ذلك من فراغ، لما تحركت إيران ولا حزب الله ولا حماس ولا أنصارالله، ولا كل فصائل المقاومة في محاولة منهم لملء هذا الفراغ الشاغر والتصدي نيابةً عن الأمة للمخطط الأمريكي والصهيوني المعلن الذي يستهدف العرب أنفسهم، قبل المسلمين..!
صحيح: عربٌ أولاد….. ،
أو كما قال مظفر النواب ذات يوم..!
#معركة_ال_قو_اص_م