رفقاً (بالقوارير) يا أبا جبريل..
رفقاً (بالقوارير) يا أبا جبريل..
إب نيوز ٢٥ شوال
بقلم الشيخ/ عبدالمنان السنبلي.
بالأمس في المحيط الهندي..
وقبلَ الأمس في البحرَينِ الأحمر والعربي..
وقبلَه في جنوب الكيان..
واليومَ في البحر الأبيض المتوسط..
وغداً أين..؟!
أكيد: في عمق الكيان..!
رِفقاً (بالقوارير) يا أبا جبريل..؟
أحرجتهم من حولك..
فضحتهم، وعرّيتهم، وكشفتهم على حقيقتهم لولا أنهم قومٌ لا يخجلون أَو يستحون..
قزَّمتهم وحقَّرتهم حتى غدت الشعوبُ اليوم لا ترى قائداً عربياً ومسلماً على هذا الكوكب سواك..
فأيُّ شرفٍ هذا..؟!
الأغبياء..
كان بإمْكَانهم أن يقاسموك هذا الشرفَ..
أن يشاركوك، أَو أن يحفظوا ما كان قد تبقى لهم من ماء وجه بشيءٍ يسيرٍ منه..
لكنهم، كعادتهم، جبنوا..!
وأبوا أن يكونوا رجالاً..!
أو أن ينالهم نصيبٌ من الشرف ولو لمرة واحدة..!
فقد اعتادوا، بصراحة، على الحياة بلا كرامةٍ، ولا نخوةٍ، ولا شرف..!
فكان أن حيز لك الشرف كله..
فهنيئاً لك..
هنيئاً لك وحدَك -يا سيدي- هذا الشرفَ العظيم..
هنيئاً لك هذا الإجماعَ العربي والإسلامي الشعبي الكبير..
وطُوبى لنا..
طوبى لأُمَّةٍ يقودُها أبو جبريل..
#معركة_ال_قوا_صم