اخرجوها من مخازنكم. ونحن نفعلها
اخرجوها من مخازنكم. ونحن نفعلها
إب نيوز ٣ ذو القعدة
بقلم: احترام عفيف المُشرّف
لاقيمة للجيوش أن لم تستخدم فيما جيشة له واقسمة عليه من أعلاء لكلمة الله وحماية الأوطان ونصرة للمستضعفين ولاقيمة للسلاح أن لم يستخدم في ردع أعداء الدين أين كان هذا السلاح ومواصفاته وسعره إذا لم يجد الرجال الذين يستخدمونه ضد الباطل وأهله فهوا. مجرد حديد يصداء بتكدسه
وهنا نطرح سوال للدول العربية التى تمتلاء مخازنها بأحدث الأسلحة وتستورد الصفقات تلو الصفقات وكلها إلى المخازن بستثناء مايضربون به ذو القرباء من المسلمين.؟ نقول لهم إلى متى هذه الأسلحة وماجدوها أن لم تستخدم ومافائدة كل تلك العروض التى منذ طفولتنا وإلى أن هرمنا ونحن نشاهدها عروض مجرد عروض فقط لاغير.
هل بمقدوركم أن تستغلوا الفرصة والعرض الذي قدمه لكم سيد القول والفعل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله وتقدموا هذه الترسانة المهولة التى بايديكم لمن سيفعلونها ويضربون بها عدو الله وعدوكم وان كنتم تخشون حتى من قول انه عدوكم ولكنه عدوكم شئتم أم أبيتم
اعطوها لرجال الرجال الذين سيذيقون الأعداء الويل بها او بغيرها وأنتم تعرفون ذلك وتعرفون أن السلاح لايكون سلاح إلا إذا كان بأيدى لاتخشى أحد ولاترهبها قرارت جائرة او سياسات ملتوية تسوى بين الجلاد والضحية السلاح الذي لايعز به صاحبه ولاينصر به مظلوم ولايردع به ظالم فبئس له من سلاح وبئس لمن يمتلكة ليزداد به خوفا على خوفه
انها فرصة لكم للعودة للحق ولو باخراج هذه الأسلحة فقط وعودو الى صياصيكم مختبئين ونحن سنقوم بالمهمة لاتاخذكم العزة بالاثم بترديد الاسطوانة المشروخة لا أحد يستطيع الوقوف في وجه أمريكا وإسرائيل هأنتم ترون أن أولى القوة والبأس الشديد يقفون في وجههم ويضربونهم ويصعدون ضرباتهم ويوسعون بنك اهدافهم رغم كل الهيلمان الإعلامي الذي تحاول أمريكا واسرائيل وأنتم معهم لترهبون به من هوا مثلكم لاقضية له أما من كان له قضية وصدق إيمان فلن يكون لكل ماتقولون أهمية العدو هوا العدو كان ضعيفا او قويا المهم هوا أنت كيف ستقف في وجه عدوك
العرض لكم أنتم أما عن اليمن بشعبه وجيشه وقيادته فعملياته مستمرة حتى يقف العدوان ويرتفع الحصار عن غزة وعلى الاسرئيلى ان يعرف ومن ورأه الأمريكي أننا لن نتوقف حتى ينتهي القتل والحصار عن اخوتنا في غزة. فنحن أهل سلام وإسلام ولسنا أهل استسلام وخنوع. فلا تظنوا أن تجدوا من اليمن غير الموت ولاتظنوا أن تأمنوا وغزة غير آمنة وعلى أمريكا ان تعيد النظر وتوقف العدوان الصهيونى على غزة فهي من تبارك هذا العدوان وهي من تستطيع وقفه بامرها للاسرائيلي بالتوقف والا فخيارتنا متصاعدة وكما قال السيد القائد نحن قوم لايجدى معنا الترهيب ولا الترغيب وليس امامنا خطوط حمراء غير الضوابط الأخلاقية. وغير ذلك لايعنينا ولايثنينا عن الوقوف مع المظلومين ونقول لغزة وأهلها ونكررها كما قالها وكررها سيدنا لستم وحدكم
والعاقبة للمتقين
اتحاد كاتبات اليمن