إب: فعاليتان في الشعر والحزم ووقفة بجبلة في ذكرى الصرخة السنوي  ..

إب /نيوز ١١ ذو القعدة

أقيمت في مديرية الشعر بمحافظة إب ، اليوم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة  وتحت شعار ” الصرخة .. سلاح وموقف ” ، وتدشينا للمرحلة الثانية من دورات التعبئة العامة ..

وفي الفعالية التي تخللها تكريم (170) من خريجي دورات التعبئة العامة المرحلة الأولى ،أوجز مدير المديرية اشرف الصلاحي  ، جانبا من المعاناة والتضحيات التي قُدمت في سبيل هذا المشروع وشعاره الخالد منذ ان انطلق به الشهيد القائد المؤسس حسين بدر الد ين الحو ثي قبل حوالي عشرين عاما .. مستعرضا تحركات ومؤامرات الأعداء وانظمتهم العميلة وحروبهم العديدة على هذا المشروع وهذه الصرخة ولكنهم وبرغم إصرارهم الشديد ومحاولاتهم الكثير لم يستطيعوا النيل من هذه الصرخة التي باتت شعارا لمشروع عظيم وصل صداه ارجاء المعمورة  .

وأكد أن الشهيد القائد بهذه الصرخة كسر حاجز الخوف لدى الناس بعد ان وصل الرعب والخوف من امريكا في اوساط الأمة إلى حد كبير جدا ابان أحداث الحادي عشر من سبتمبر بنيويورك ..

،، كما اقيمت في مديرية حزم العدين فعالية خطابية في ذكرى الصرخة وتكريمية لخريجي دورات التعبئة العامة ( طوفان الأقصى ) المرحلة الأولى البالغ عددهم ” 1300″ خريجا ..

واشار مسؤول التعبئة العامة بالمديرية عماد الشعوري إلى أن الصرخة نقلت المواجهة مع أعداء الأمة إلى مراحل متقدمة كونها سلاح مؤثرا وموقفا عظيما تكالب عليها الأعداء واستخدموا في سبيل القضاء عليها كافة الوسائل والأساليب مسخرين لذلك كافة إمكانياتهم وانظمتهم العميلة ..

وأعلن الشعوري تدشين المرحلة الثانية من دورات التعبئة العامة التي ستشمل كافة قرى وعزل المديرية استعدادا لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وضمن الموقف الرسمي والشعبي المناصر للشعب والمقاومة الفلسطينية ..

وفي مديرية جبلة اقيمت اليوم وقفة شعبية لأبناء عزلتي الربادي والثوابي بمناسبة ذكرى الصرخة السنوي 1445 هجرية ..

وفي الوقفة بحضور مدير المديرية سلطان الشاجع ونائب مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد المتوكل ، جدد المشاركون تمسكهم بهذا الشعار الذي اصبح سلاحا قويا ومؤثرا في أعداء الأمة وافشال مؤامراتهم لزرع الخلافات والعداوات بين ابناء الامة فقد وجه العداء نحو الأعداء الحقيقيين في هذا العصر وهم الأمريكان واليهود ..

واشار بيان الوقفة إلى ان اليمنين عندما هتفوا بهذا الشعار استطاعوا مواجهة الأعداء وتحقيق الانتصارات على أعتى قوى الارض وتحلوا بالشجاعة والقوة وصنعوا أسلحتهم المتطورة ولهذا باتوا رقما صعبا على المستوى العالمي .. لافتا إلى أن هذه الصرخة تخطت الحدود وباتت اليوم ترفع في الكثير من البلدان والعواصم العربية والإسلامية واصبحت شعار للكثير من أحرار العالم ضد الهيمنة والإستكبار الامريكي ..