هنيئاً لغزة العزة..
إب نيوز ١٩ ذو القعدة
بقلم الشيخ /عبدالمنان السنبلي.
يا سبحان الله..
عندما كان العرب لا يزالون ينددون ويستنكرون ويشجبون، لم يشأ الله لغزة أن تنتصر..
كانت غزة ورجال مقاومتها البواسل (يا دوب) يستطيعون أن يدرأوا عن أنفسهم وأهليهم شيئاً يسيراً من الكوارث والعذاب..
وعندما انصرف العرب، وقرروا الصمت..
عندما خنعوا، وانتقلوا إلى مراحل التطبيع والتآمر والبيع على المكشوف..
عندما بدأوا مسلسل الإعتراف الكامل بالكيان الصهيوني والتنافس المحموم على مد عرى الأخوة والصداقة معه..
عندما أعلنوا فك ارتباطهم نهائياً بغزة، وانقلابهم الفاضح والغادر على قضية فلسطين..
عندما فعلوا كل ذلك، أذن الله -سبحانه وتعالى- لنصره بأن يلوح في أفق وسماء غزة..
أذن الله لأولئك المستضعفين والمغدورين ظلماً من بني جلدتهم وملتهم بأن ينتصروا..!
تعرفون لماذا..؟!
لأن الله -سبحانه وتعالى- هو أعدل العادلين،
وهو أحكم الحاكمين..
وأنه لا يهدي كيد الخائنين..
فكأني به -سبحانه وتعالى- لم يشأ لأولئك الأعراب بأن يكون لهم نصيبٌ من هذا النصر..!
كأني به -سبحانه وتعالى- لم يشأ لهم بأن يشاركوا في هذا النصر العظيم، ولو حتى بشق كلمة شجبٍ أو تنديدٍ أو استنكارٍ واحدة..
فقد ثبت خذلانهم وخيانتهم وتآمرهم طويلاً على غزة وفلسطين..
فسبحان الله الملك العدل..
سبحان الله العظيم..
هنيئاً لغزة هذه الإنتصارات العظيمة..
هنيئاً لفلسطين..
وهنيئاً لمن شآء الله -سبحانه وتعالى- لهم بأن يكون لهم نصيبٌ من هذه الإنتصارات..
ولا عزاء في الخونة والمتآمرين..
لا عزاء فيهم..!
#معركة_ال_قوا_صم