رفح تحت النار…. والمرحلة الرابعة من التصعيد اليمني ستكون موجعة 

إب نيوز ١٩ ذو القعدة

…………

هاشم علوي ٢٠٢٤/٥/٢٧م

…………………………………………….

رفح آخر ملاذ للنازحين المدنيين في غزة والذين تشردوا من شمال ووسط قطاع غزة بفعل الاجرام الصهيوني والابادة الجماعية التي يرتكبها.

اخذ العالم يحذر الكيان الصهيوني من اي حماقة في حق المدنيين والنازحين في رفح واخذ العدوان في تصاعد وكل يوم يسقط شهداء في رفح دون ان تصغي العصابة الصهيونية لاحد.

وبالامس ارتكبت العصابات الصهيونية مجزرة كبيرة في حق النازحين المدنيين راح ضحيتها اكثر من خمسة واربعين شهيدا واكثر من مائتين مصابا وصفتها منظمات دولية بالمروعة.

اللافت ان العدو الصهيوني الغارق بالدماء الفلسطينية لم يعد يأبه بالاصوات المندده وبالمواقف الدولية وكل مايعمله هو الانتقام من الاطفال والنساء والمدنيين حتى ان الكثير من المواقف التي كانت تؤيد العدوان الصهيوني على غزة قدغيرت مواقفها تجاه اسرائيل وبنسب متفاوته والمزاج الشعبوي العالم قدتغير وسقطت الرواية الصهيونية نتيجه جرائمها البشعة.

الغطرسة الصهيونية المدعومة امريكيا اسقطت الانسانية في هاوية لن تخرج منها مالم تتدارك الوضع وتضع حدا لهذا الكيان الصهيوني الذي يفلت من العقاب.

اليوم اليمن الدولة الوحيدة التي تردع الكيان الصهيوني وتحاصره لانه لايفهم الا لغة القوة.

والمرحلة الرابعة من التصعيد اليمني التي اعلنتها القيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية هي السبيل الوحيد لارغام الكيان الصهيوني بايقاف العدوان على غزة وان لم فالمراحل قادمة خامسة وسادسة والايام ستثبت انها الطريقة الناجعة لزوال الكيان الصهيوني.

البيانات والادانات لن تجدي في ارغام العدو الصهيوني على ايقاف مجازره واجرامه بحق اهلنا في غزة

الشعب اليمني خلف قيادته مع غزة حتى النصر.