أخي العربي..
أخي العربي..
إب نيوز ٢٣ ذو القعدة
بقلم الشيخ /عبدالمنان السنبلي.
أنت أيها المواطن العربي الغيور:
ما هو شعورك وأنت تستمع إلى خطاب السيد القائد..؟ وأنت تتأمل فيه..؟
ما هو شعورك وأنت تنظر إلى كمية العزة والإباء والشموخ الملازمة لهذا الرجل..؟
وأنت تقارن ذلك كله بحالة المذلة، والهوان، والإستكانة، والإنبطاح التي أصابت حكامك..؟
أقدر شعورك أخي العربي..
فأنا أعلم، يقيناً، حجم المرارة والأسى والحسرة التي تنتابك وتخالج شعورك..!
وأعلم أيضاً أنك تحسدنا على هذا القائد..
وأنك تتمنى لو أن الأرض تنشق، في لحظة، وتبتلع هؤلاء الحكام..
أو أنك تصحو يوماً وقد ماتوا جميعاً..
أو لو أنك كنت يمنياً..
أعلم ذلك كله..
لا تخف أخي العربي الأبي..
بإمكانك أن تتحرر من هذا العار وأنت في مكانك..
بإمكانك أن تخرج نفسك من دائرة الخزي هذه،
وتستعيد كرامتك وشموخك..
بإمكانك أن تتخلص من قبضة هؤلاء الحكام التسلطية وآلتهم القمعية..
بإمكانك ذلك كله،
وبدون أن تطلق حتى رصاصةً واحدة،
أو أن تشعل ثورة،
أو أن تعلن انقلاباً عليهم..
وما حيلتك أصلاً لذلك..!
فقط ما عليك سوى التخلي عن ثقافة الصمت أو التبعية، وتتبع ثقافة هذا السيد القائد، تحمل مشروعه..
عندها ستجد نفسك قد ارتقيت وبلغت منزلةً من الشموخ والعزة تؤهلك بأن تكون يمنياً، عربياً أصيلاً شامخاً، وأنت في موطنك..
كيف لا.. ، وقد أصبح السيد القائد قائدك..!
(جمعتكم مباركة)
#معركة_ال_قوا_صم