البعبع الذي أرهب العالم.
البعبع الذي أرهب العالم.
إب نيوز ٢٦ ذو القعدة
عدنان عبدالله الجنيد.
الحمد لله القائل( إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا )النساء- آية (76).
لقد استطاع الشيطان الأكبر أمريكا من خلال التضليل الإعلامي والترهيب والتخويف لترويج لبعبعها حاملات الطائرات الأمريكية أبرنهارو ، وذلك من حيث التسليح والقدرات أنها تمتلك مجموعة من الأسلحة بمافي ذلك صواريخ مظادة للطائرات،ومدفعية بحرية، وطوابيدات ، وتحمل 90 طائرة ، وطاقماً مكون من 5000 مقاتل ،وأجهزة رادار، ومزودة بمفاعل نووي لا تحتاج إلى وقود ………
وبذلك الترويج استطاعت صناعة الهزيمة النفسية للأنظمة الحاكمة ،و شاركت حاملة الطائرات هذه في عمليات متعددة بما في ذلك عملية مخلب النسر خلال أزمة رهائن إيران في عام 1980، وكذلك حرب الخليج في التسعينيات، و في دعم العمليات العسكرية الأمريكية في العراق و أفغانستان.
وفرضت أمريكا بواسطتها هيمنتها على الشعوب ، وكان من نعم الله ورحمته ومنه على الأمة ، أشرق نور الهدى مؤسس المشروع القرآني من جبال مران محافظة صعدة – اليمن – الشهيد القائد السيد / حسين بن بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – الذي لم يآتي بالجديد وأنما يشكوا من الجديد متنبئاً إلى خطورة أمريكا ونهبها لثروات الشعوب وهي من تصنع الإرهاب وتدعمه ، وفضحها وذلك من خلال تقديمه للمشروع القرآني وتصحيح الانحراف في الأمة وإعادتها إلى الثقافة القرآنية التي تورث العزة والكرامة ، وتجلت عظمة المشروع القرآني في عالميته ، وصفاءه ، ونقاءه ، وتجاوزه كل الأطر والقوالب المنطقية والطائفية والمذهبية والحزبية ، بل طريقته هي الطريقة القرآنية الواسعة والشاملة قائلاً (أما نحن فإن فهمنا هو فهم القرآن الذي يقول: {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ} (آل عمران:111) هل هذه عصا غليظة، أم أن هذه قشة؟ هذه في الواقع قشة، وليست عصاً غليظة).
استطعنا من خلال القرآن، والأحداث أن نفهم الواقع، أن نفهم أن أمريكا وإسرائيل قشة وليست عصاً غليظة.
ويعتبر المشروع القرآني واسع الأفق وعالمي النضرة بسعة ملك الله وهداه وتدبيرة.
وفي أحداث معركة طوفان الأقصى أرسلت أمريكا بعبعها إلى الشرق الأوسط لمساندة اللوبي اليهودي الصهيوني ، ردعاً لمنع توسيع الحرب ومنع وصول الأسلحة إلى حماس مستخدمة نفس إسلوب الترويج والترهيب متجاهله لثمرة المشروع القرآني بانها قشة ، ولم يكن في حسبانها أن صواريخ المشروع القرآني بفضل الله والعلم الإلهي القائد السيد / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله – لها بالمرصاد ، حيت تم استهداف البعبع الأمريكي الذي أرهب العالم بعدد من الصواريخ المجنحة والبالستية بعمليتين عسكريتين نوعيتيين مشتركة بين القوة الصاروخية والقوة البحرية في القوات المسلحة اليمنية ، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.
ومن آثار هذه العلمية العسكرية هو إعلان رئيس أمريكا بايدن عن وقف الحرب على غزة تتكون من 3 مراحل تشمل إنسحاب الجيش من غزة ، وإطلاق سراح الرهائن ، إعادة الإعمار.
أ نا اليماني فوق فوق …الوفاء ماتغيير ..