موقف لابد منه
موقف لابد منه
إب نيوز ٤ ذو الحجة
عبدالملك سام –
من يستغربون لماذا بدأت محاضرات السيد القائد هذا العام بموقف قوي من النظام السعودي، فتعالوا نعد الأسباب على الأصابع دون ترتيب:
☝️✊ استمرار النظام السعودي في عملية تزييف الحقائق بغية تدجين الأمة لمصلحة أعدائها.
✌️✊ استمرار زيادة القيود التي يفرضها آل سعود على حجاج بيت الله، وعلى العكس تم تخفيف الاجراءات على حجاج النوادي الليلية وموسم الزنا والفساد! يعني ليست مسألة إجراءات.
✌️☝️ استمرار الدور القذر الذي تمارسه الأنظمة العميلة ضد القضية الفلسطينية في ظل أستمرار المجازر الوحشية التي يمارسها العدو الصهيوني، والذي ما كان ليجرؤ على ارتكابها لولا تواطؤ هذه الأنظمة.
✌️✌️ استمرار الظلم والمجازر والمؤامرات في بلاد المسلمين برعاية أنظمة العمالة، وعلى رأسها النظام السعودي الخبيث.
🤚✊ استمرار العدوان الإعلامي ضد اليمن وضد كل من يقف مع فلسطين وغزة رغم اننا نصحناهم بأن يستحوا على الأقل ويكتفوا بالصمت!
🤚☝️ استمرار النظام السعودي بأعتراض المسيرات والصواريخ اليمنية التي تستهدف العدو الصهيوني.
🤚✌️ استمرار عمليات التآمر في عدة بلدان إسلامية بغرض سفك أكبر كمية من دماء المسلمين.
🤚🤟 استمرار نهب ثروات الأمة وتقديمها للأعداء على طبق من ذهب تحت مسميات زائفة.
👌✋ استمرار عمليات الدعم التي يقدمها النظام السعودي للعدو الإسرائيلي عبر المنفذ البري المباشر للإلتفاف على الحصار اليمني المفروض على كيان العدو.
🤚✋ استمرار الدور التخريبي (المجاني) الذي يؤديه النظام السعودي في داخل المنطقة والأمة خدمة للأعداء.
🙌 لم يعد لنا أصابع أكثر لنعد عليها، وما تزال القائمة تطول وتطول، ومن هنا نجد أن انتقادات القائد لهذا النظام القذر ما تزال في إطار أقل ما يمكن، فهل ما يزال هناك من يستغرب هذا الموقف؟!
👐 من هنا نجد أهمية موقف الحجاج هذا العام، وموقفنا معهم ايضاً، في يوم عرفة للبراءة من أعداء الله عملاً بروح هذه الشعيرة الدينية الهامة، وأن يحرص الحجاج على أن يجعلوا الحج مؤتمرا إسلامياً عالمياً لتوحيد موقف الأمة خاصة في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها الأمة، فسكوت الأمة جريمة، والبراءة نجاة، والعاقبة للمتقين.
🫲 يقول الله سبحانه: {وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (سورة التوبة – الأية 3)