المخابرات اليمنية تسقط المخابرات الامريكية 

إبنيوز٥ ذو الحجة…………….

هاشم علوي.  ٢٠٢٤/٦/١١م

…………………………………………….

عقود من الزمن واليمن يرزح تحت نفوذ المخابرات الامريكية التي جندت العملاء للعمل في صفوفها والتي تهدف الى اسقاط الدولة.

المخابرات الامريكية والاسرائيلية عملت بشكل متسارع في اختراق الجهاز الاداري للدولة وكافة القطاعات واستقطبت قيادات ومسؤلين في الحكومات المتعاقبة وسيطرت على معلومات وبيانات من المفترض سريتها تمثل امن قومي لليمن لكنها كانت في متناول ايدي المخابرات الامريكية بكل سهولة ويسر نظرا لتهيئة الظروف المناسبة لممارسة نشاطها في الاستقطاب في اجهزة الدولة بمافيها اجهزة الامن السياسي والامن القومي وهي الاجهزة التي من المفترض بها حماية البلد ومكتسباته.

كانت اللجنة الخاصة السعودية في صنعاء ولعقود من الزمن تسلم مرتبات شهرية لقيادات الدولة ليس كإعاشة اومكرمة من الملك السعودي كماكانت تسمى انما لتنفذ اجندات مثل يوم الخامس والعشرين من مارس ٢٠١٥م حين شنت دول العدوان بقيادة السعودية عدوانها على الشعب اليمني وبعد ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر عندما هرب العملاء وادوات ومرتزقة اللجنة الخاصة الى السعودية وتركوا البلد واخذوا معهم بيانات الدولة عبر رؤساء اجهزة الامن السياسي والامن القومي الذين هربوا هم ايضا.

اي ان البلد كان مخترقا ووصل الى حالة الاستهداف الفاضح تحت سمع وبصر تلك الاجهزة الأمنية في ظل النظام البائد الذي كان اركان الدولة مرتبطين بالمخابرات سلطة ومعارضة ولهذا تم الاجهاز على ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر مبكرا لاجهاضها لان تلك الادوات تعرف ان اليمن يتجه نحو الاستقلال والسيادة.

اليوم المخابرات اليمنية تكشف عن شبكة مرتبطة بال سي أي ايه والاف بي اي والموسات وتعمل منذ عقود ومن عناصرها المعتقين في التجسس.

المخابرات اليمنية استطاعت ان تخترق الشبكة التجسسية وتسقطها باركانها ومازالت الكثير من المعلومات لم تعلن ولم يسمح بنشرها بعد وعلى مايبدو ان اغلب المجندين للمخابرات الاجنبية في الجهات الرسمية كقيادات قد هربوا الى الخارج وماتزال ادواتهم تعمل بعد العدوان على اليمن.

المخابرات اليمنية استطاعت ان تحقق استقلال البلد وسيادته قولا وعملا فلم تتجرأ اي دولة او اي جهاز امني ان يشير باصبعه الى اي عنصر من عناصر المخابرات الامريكية والاسرائيلية وهذا يدل دلالة واضحة على قدرة المخابرات اليمنية في الوصول الى اعداء الشعب اليمني الذين يمخرون بعضمه تحت غطاء المنظمات الدولية والانسانية والمعاهد حتى وصل التأمر لتدمير الارض الزراعية وجعلها جدباء لاتصلح للزراعة.

المؤامرة اكبر من مجموعة الشبكة فمازال في جعبة المخابرات اليمنية الكثير ومازالت عملية تنظيف الجهاز الاداري للدولة من الوسخ مستمرة.

هذه العملية الإستراتيجية ليس الاولى ولن تكون الاخيرة فالعدو يتربص من الداخل بعد فشله بالعدوان الخارجي والحصار.

العملية الأمنية مازال فيها تفاصيل ستكشفها اجهزة الامن بالوقت المناسب وتظهر ارتباطات الشبكة الرأسية والافقية وستحفل الايام القادمة بالمزيد من الانتصارات على العدو الصهيوني الامريكي البريطاني والايام القادمة حبلى بالمفاجأت.

تحية لجهاز الامن والمخابرات اليمني الذي يرى فيه المواطن الامن والحماية والصيانة لوطنه ومستقبل اطفاله.

تحية للقيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد الشجاع المقدام المولى العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله الى برعايته ينظف البلد من الوسخ الاجنبي وتحمى به الديار ولانامت اعين الجبناء.

الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود… النصر للاسلام.

You might also like