عيد الاضحى المبارك في اليمن الجريح…
عيد الاضحى المبارك في اليمن الجريح…
إب نيوز ٨ ذو الحجة
بقلم/حميد الطاهري
يمر عام وراء عام وابناء خير شعوب الارض إيمانا وحكمة يعيشون في معاناة انسانية تبكي اهل السماوات والارض في ظل الوضع الاقتصادي السيء، حيث ان اعياد ابناء شعب الشعوب وانصار الله ورسوله في ارضه تعاش ايامها في ماساه، وذلك بسبب الحرب والحصار الاقتصادي المفروض على الشعب اليمني الواحد من قبل ملوك العواصف الخارجية الذين حرموا ابناء شعب مهد المحبة الأصالة في العيش في سعادة مثل بقية شعوب الارض.
حيث ان اعياد ابناء الشعب اليمني الواحد، اعياد معاناة انسانية وجروح والم في كل منازل اليمنيين في شمال اليمن الكبير وجنوبها، وهذا نتيجة الحقد الكبير من قبل اعداء شعب الايمان والحكمة الذين لا يحبون السلام والرخاء للشعب اليمني الواحد، ولا العيش في امن وسلام وسعادة..
حيث ان اكثر من نص مليون موظف و موظفه يمنية في مختلف اجهزة الدولة اليمنية يعيشون ايامهم في معاناة انسانية وجروح وحزن والم في ظل انقطاع مرتباتهم التى هي اساس حياتهم وحياة اهلهم، وذلك من قبل حكومتي صنعاء وشرعية فنادق الرياض ودبي والقاهرة وغيرها، وان هذه الحكومتين حرمت موظفين الدولة من حقوقهم الشرعية التى كلفها الدستور اليمني وكل القوانين النافذة.
قد مرت تسعه اعوام وهذا العام العاشر على التوالي و ابناء اليمن الحبيب يعيشون كل ايام حياتهم وحياة اهلهم، في معاناة انسانية ولا اعياد لهم كون الاعياد اعياد مسؤولي الدولة اليمنية، و كون الاعياد اعيادهم واعياد اهلهم والفرحه فرحتهم والسعادة سعادتهم والمناصب حقهم والاموال لهم، ولا اعياد لكل فقراء ومساكين والمحتاجين وموظفين الدولة الذين لاحول لهم ولاقوة..
اعياد تاتي والفرحه تعم قلوب مسؤولي الدولة اليمنية واصحاب الاموال، ولا فرحه لموظفي الدولة المحرومين من مرتباتهم منذ عام 2016 وحتى الان ويعيشون مع اهلهم في معاناة انسانية واحزان والم كل يوم تمر عليهم، في ظل استمرار عاصفة انقطاع مرتباتهم من قبل اطراف الصراع اليمني الذين لا يحملون اي هم اتجاه موظفين الدولة اليمنية، كون الاعياد حقهم والاموال لهم والسعادة لهم ولا اهلهم لاغير.
هاهو عيد الاضحى المبارك يطل على كل الدول العربية الإسلامية و الفرحة تعم الجميع، بينما ابناء خير اهل الارض يعيشون اعيادهم بدون اي فرحه بظل المعاناة الإنسانية الذين يعانونها كل يوم، وهذا يأتي في ظل الصراع المستمر بين القوة اليمنية المتصارعه على مقاليد حكم اليمن الكبير، المجروحه من كل الاتجاهات، ونص ابنائها يعيشون في وضع معيش صعب جدا.
ولكن رغم كل المعاناة الإنسانية التي يعانيها ابناء الشعب اليمني الواحد، ولكنهم صابرين صبر النبي ايوب وان الله عزوجل مع الصابرين.
واقول لحكومتي صنعاء وشرعية فنادق الرياض كفى صراعات كفى حربا كفى دماء كفى كفى
اجمعوا الشمل اليمني الواحد واعقدوا قمة سلام يمنية والخروج باليمن الى عهد الامن والسلام ليعيش من عليها في امن وسلام على مر الزمان.