عاصفة الحزم بالأمل. وتصدي رجال الكرامة بالصمود الوطني
عاصفة الحزم بالأمل. وتصدي رجال الكرامة بالصمود الوطني
إب نيوز 25 -12-2016 :- طبعاً يعرف الجميع أن قوى العدوان حين أطلقوا عاصفتهم، لم يطلقوها عبث ً وإنما أطلقوها إستضعافاً و إستهانةً باليمن و اليمنيين و لذلك كانوا يظنون أنهم في غضون أيام سيقتلعون كل من يقف في مواجهتهم من اليمنيين كما تقتلع العاصفة جذوع الأشجار الخاوية و لهذا سموها بالعاصفة .وهذ ما أكدة العسيري. بعد ساعات من بداية العدوان على اليمن وشعبها بقولة
( الضربات الجوية سوف تستمر عشرة أيام وبعدها عمليات برية تستمر عشرين يوم لتصل إلى صنعاء وإسقاطها )
لكن ما حصل هو أن (المستضعفين) اليمنيين – كما ظل ينظر إليهم المعتدون في السابق جبال راسية لا أشجار خاوية كما كانوا يعتقدون وكما أوهموا أنفسهم إنهم سوف يحتلون اليمن في أيام معدودة
و الآن وبعد عامين من العدوان الغاشم الذي رافقة فرض حصار جائر طال كل مجالات العيش للمواطن اليمني وحياتة اليومية. أثبت الشعب اليمني. للعالم كلة حقيقتة. في الصمود و لمواجهة في جميع الجبهات و ليس كما كان يتصور العدوان إن اليمن و شعبها مجرد أوراق تقتلعها عاصفتهم عرفوا إنهم ليسوا كذلك و إنما اثبتوا بصمودهم الأسطوري للعالم أنهم أولو قوةٍ و أولو بأسٍ شديد، فكانوا لا أقول القشة و لكن كانوا الشفرة الماسية الحادة التي قصمت ظهور رعاة الشاة و البعير ومن تحالف معهم معا ، مزيد من الصمود في وجهة قوى الهيمنة و الغطرسة و الظم و الإلحاق.
وأنا على ثقةٍ تامةٍ من أننا نسير في إتجاه فرض صمودنا على التاريخ و لا ينبغي بطبيعة الحال أن لا يجد التاريخ ما يشير به إليه يوماً فيضطر إلى وأده و نسيانه تحت أنقاض بند (عاصفة الحزم) ! من هنا أدعو كل يمني غيور على وطنة وكرامتة وكل من يتفق مع رؤيتي هذه إلى تبني هذا الطرح حرب الكرامة الوطنية كمسمى لمعركة الصمود اليمني في وجه هذا العدوان الغاشم لكي يجد المؤرخون عنواناً واضحاً له، و على الباغي تدور الدوائر .