إب : فعاليتان لشرطة مديريتي المشنة وذي السفال وامسية للأمن المركزي في ذكرى الولاية ..
إب /نيوز ٢٨ ذو الحجة
نظمت شرطة مديرية المشنة بمحافظة إب ، فعالية خطابية بمناسبة ذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام ..
وخلال الفعالية اوضح وكيل المحافظة مدير مديرية المشنة حارث المليكي ، ان الإحتفاء بيوم ولاية الامام علي عليه السلام يعد محطة من محطات العزة والكرامة لهذه الامة اذا عادت الى التمسك بهذا النهج وسارت على هذا الطريق الذي اراده لها الله ورسوله .. لافتا إلى أهمية تصحيح المفاهيم المغلوطة والتشويه الممنهج الذي عمد عليه أعداء هذه الامة منذ قرون من الزمن ضد مبدأ الولاية ليأتي الفكر الوهابي ويكمل ما بدأه اعداء الامة .. مشيرا إلى ان الاعداء يدركون أهمية مبدأ الولاية ودوره في تعزيز وحدة الامة وتقويتها وعودتها الى الطريق الصحيح الذي يضمن عزتها وقوتها وكرامتها ..
بدورهما اكد مدير امن المشنة العقيد محمد عباس القحيف ونائب مدير عام الإرشاد محمد الجرموزي ، اهمية ولاية الإمام علي عليه السلام في تحصين الامة من تولي أعدائها من اليهود والنصارى .. لافتين ان ابتعاد الامة عن هذا المبدأ القويم جعلها في وضع سيئ وتحكم اعداءها فيها بل وهرولت الكثير من الانظمة نحو التطبيع مع اليهود وهذا يعد شكل من أشكال التولي ..
،،،، إلى ذلك نظمت شرطة مديرية ذي السفال فعالية ثقافية إحياءً لذكرى يوم الولاية 1445 هجرية ..
وخلال الفعالية، أوضح المقدم زيد النقيب، مدير التوجيه المعنوي بشرطة المحافظة ومديرا شرطة ذي السفال العقيد صادق المقبلي ومدير شرطة القاعدة المقدم احمد العشاري ، أن ولاية الإمام علي تعد تحصيناً للأمة من براثن التولي لأعداء الله، وفيها النجاة للأمة… مشيرين إلى أن ابتعاد الأمة وجهلها بمفهوم الولاية جعلها فريسة سهلة بيد أعدائها وسلاطين الجور والظلم.
وأكدوا أن من أهم أسباب تطبيع الدول الإسلامية هو ابتعادها عن مبدأ الولاية وتنكرها له. وأوضح أن آيات الولاية في سورة المائدة جاءت في سياق النهي عن تولي الكافرين، مؤكداً أن الولاية الإلهية ترتقي بالأمة في زكائها ووعيها ومعنوياتها إلى مستوى التصدي للطاغوت وأدواته من الكافرين والمنافقين.
ونظمت قوات الامن المركزي بمحافظة إب، امسية احتفائية بذكرى عيد الغدير ” يوم ولاية الامام علي عليه السلام ” …
واوضح قائد الامن المركزي بإب العقيد عبدالسلام السلامي ، أن شعوب أُمتِنا الإسلاميةِ، وفي مقدمتِهم شعبُنا اليمني العزيزُ يحتفلُ ويبتهجُ بهذهِ المناسبةِ على مدى قرونٍ مِنَ الزمنِ، وتوارثَها شعبُنا جيلًا بعدَ جيلٍ كجزءٍ من موروثِهِ الإيماني لأنه يَمَن الإيمانِ والحِكمةِ .. مشيرا إلى أن مبدأَ الولايةِ في الإسلامِ هو أمرٌ مُهِم فقد حاربَهُ الطواغيتُ والكفارُ وأهلُ الكتابِ والمنافقون، وعملوا بكلِّ جُهدٍ على فصلِ الأمَّةِ عنْ هذا المبدأِ ..
تخلل الأمسية القصائد الشعرية والفقرات والأهازيج الفرائحية المعبرة عن مكانة وقيمة هذه المناسبة في وجدان هذه الامة التي تحررت من هيمنة واستبداد القوى الاستكبارية وعملائهم من المحسوبين على هذه الأمة ..