شاهد بالصور: أبناء محافظة إب يحتشدون في (37) ساحة في مسيرات ” مع غزة .. جبهات الإسناد ثبات وجهاد ” ..

إب /نيوز ٢٩ ذو الحجة

شهدت محافظة إب ، اليوم الجمعة خروجا جماهيرا واسعا وحاشدا في (37) ساحة ، تحت عنوان ” مع غزة .. جبهات الإسناد ثبات وجهاد ” ، حيث خرجت حشودٌ هائلة في مركز المحافظة استمرارا لنصرة غزة ومجاهديها وثباتا على الموقف الداعم لفلسطين وتأييدا لعمليات القوات المسلحة اليمنية ،

وفي المسيرة المركزية بحضور عدد من اعضاء مجلسي النواب والشورى و مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب ووكلاء المحافظة والقيادات العسكرية والأمنية والقضائية والأكاديمية والتنفيذية ، تعالت هتافات المشاركين بالثبات والحماس والاستعداد للمواجهة المباشرة مع الصهاينة وتحرير كافة اراضي فلسطين من دنسهم ورجسهم ..

كما وشهدت مديريات القفر ويريم والرضمة وذي السفال والمخادر والسدة والنادرة وحبيش وبعدان والشعر والسياني ، مسيرات حاشدة في مراكز المديريات، فيما خرجت في مديرية السبرة مسيرتان في مركز المديرية وفي سوق الاحد .. وخرجت في مديريات المربع الغربي (23) مسيرة موزعةً على الاربع المديريات كان نصيب مديرية العدين منها اربع مسيرات في مركز المديرية وفي عزلتي العمارنة وشلف وعزلة السارة وعزلة حردن، وثلاث مسيرات في مذيخرة بمركز المديرية وفي الافيوش وفي حليان ، فيما خرجت في مديرية الفرع ست مسيرات في المسيل ومركز المديرية والاخماس وبني احمد والمزاحن والعاقبتين . وفي مدير الحزم اقيمت عشر مسيرات في مركز المديرية وفي المحطة والجنيد والجبجب والصافية والاجعوم والاسلوم والشعاور والاعموس والاخماس ..

واستنكر المشاركون في المسيرات صمت المجتمع الدولي على الجرائم الصهيونية ودعم الولايات المتحدة للعدو، وتخاذل النظام الرسمي العربي إزاءها وفي المقدمة أنظمة التطبيع والتي شجعت الكيان الصهيوني على التمادي في ارتكاب أبشع الجرائم بدم بارد بحق الأطفال والنساء والشيوخ المحاصرين في غزة، والمتضورين جوعا ممن شردتهم آلة القتل والدمار الأمريكية الصهيونية .. مؤكدين في بيان مسيراتهم على ضرورة وضع حد لجرائم الاحتلال المستمرة منذ عقود بما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس.

وجدد المحتشدون تأكيدهم على الاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني والاستعداد للمشاركة في معركة الدفاع عن المقدسات الإسلامية .. مشيدين بالصمود العظيم للشعب الفلسطيني المضحي الصابر والأبطال المجاهدين في فلسطين الذين يستمرون بكل فاعلية وتأثير وصمود في التصدي للعدو الصهيوني ويستمرون في التصنيع والعمليات المنكلة بالعدو في جميع محاور القتال.

وندد المحتشدون باستمرار العدو الإسرائيلي بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية الوحشية واستخدام الحصار والتجويع كسلاح لقتل الشعب الفلسطيني ..معبرين عن أسفهم الشديد من التجاهل التام لتلك الجرائم من قبل المنظمات والأنظمة العربية الرسمية التي لا تزال حتى الآن تصنف المجاهدين في فلسطين وحزب الله واليمن بالإرهاب، وتغض الطرف عن الإرهاب الوحشي الحقيقي الذي يمارسه العدو الصهيوني في غزة.

وأشادت البيانات باستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة… مشيدين بعمليات حزب الله النوعية والمؤثرة والمتصاعدة كماً ونوعاً، والعمليات العسكرية للمقاومة الإسلامية العراقية، والعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.

ورفع المشاركون اياديهم حمدا لله وشكرا لنصره وتأييده لقيادتنا وشعبنا وجيشنا الذي تجلى في استمرارية العمليات العسكرية النوعية المساندة للشعب الفلسطيني بتصاعد وتصعيد ونجاح وتطوير، انبهر منها العدو وبات يعترف بشدة بأسها وتأثيرها وفشله في مواجهتها، والتي تعد ثمرة من ثمار جدية الانطلاقة الإيمانية الجهادية”… مؤكدين حق الشعب اليمني في اتخاذ كلما يلزم في مواجهة المساعي الشيطانية للأمريكي في توريط بعض دول المنطقة لفتح اجوائها للاعتداء على بلدنا والضغط عليه لإيقاف عملياته المساندة للشعب الفلسطيني.

وأكدوا التفويض المطلق للقيادة الحكيمة في اتخاذ كل الخيارات في مواجهة ذلك، وكذا مواجهة ما تورط به النظام السعودي من إجراءات عدوانية تمس بمصالح بلدنا وشعبنا خدمة للأمريكي والإسرائيلي… مشيرين إلى أنه وفي الوقت الذي ينتظر فيه الشعب الفلسطيني وشعوب أمتنا العربية والإسلامية جيوشها وأنظمتها لتتحرك نصرة للشعب الفلسطيني، تتحول تلك الأنظمة والجيوش للأسف الشديد إلى دور المحامي والمدافع عن العدو الإسرائيلي، باعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني في موقف مدان ومخز ومخيب لآمالها وتطلعاتها.